أشرف خالد
يبدوا أن الصياد وجد فريسته تِلكَ المرة، ينظر لها بكل حُبٍ، بَعيدٌ عنها ولكن أعينه تُراقبها ، لا يعرف كيف سيصيدها ولكنه يحاول أن يُوقعها في شِباكه، نظراته تُخبرنا كم هو شغوف بِها وكيف يُحبها وكيف سيحافظ عليها إن حصل عليها، تمشي أمامه لينظر إليها بِكل لطفٍ، هل سيستطيع أن ينال قلبها أم سينظر إليها من بعيد فقط! هذا الصياد أصبح قلبه يَنبض لشخصًا آخر
ها قد جاء اليوم وحصل الصياد علي ما يُريد اصطاد فتاة بأعين غزال ووجه قمرٍ في ليلة البدر وتفتح ورود في فصل الربيع، ولكن من المؤسف أن المحافظة عليها لن يكون سهلاً فبالتأكيد صيادا آخر يريدها له
الحُب الذي يسكن قلب صيادنا هذه المرة سيستطيع مجابهة أي شيء حتي وإن كان هذا الامر مستحيلاً ولكن أعين الغزال هذه المرة لن تعوض فسيبذل قُصاري جهده حتي تكون زوجته لا حبيبته فقط، غزالتنا تِلك المرة تُريد صيادنا وهذا يكفي لمجابهة أي شيء، التقي لأول مرة تحت شجرة خضراء تحت أشعة الشمس ويخافان أن تختفي تِلك الأشعة فهما يستطيعان ان يران بعضهما البعض تحت أشعة الشمس فقط، يحكي صيادنا أنه رأي غزلان كثيرة ولكن هذه الغزالة بتهجين مختلف عن الباقي
قلوب قريبة أعين بعيدة
ڪ/أشرف خالد
المزيد من الأخبار
لقاء غير متوقع
جروح
التعلق المرضي وتأثيراته