الحلم

Img 20250211 Wa0061

 

*الكاتبة: رضا رضوان (وتين)*

 

يظن البعض أن الأحلام مستحيلة التحقيق، خصوصًا إذا كنت أنت من يحاول تحقيقها. يقولون لك: “لا داعي لأن تحاول، فقد أقبل واقعك. لا ترفع آمالك، فقد تنكسر رقبتك. ليس بالضرورة أن تطور من نفسك، فلست إلا شخصًا عابرًا. أنت لست شيئًا مهمًا.” حاولوا وزادوا بتراهاتهم لكي نبقى بعيدين عن الشغف، وجعلونا نصدق أن لا قيمة لنا، وأن الواقع هو من سيحكمنا ويجعل منا أذلاء. 

 

لا حول لنا ولا قوة، جعلونا نشعر باليأس والإحباط والحيرة، حتى إن الثقة التي كادت تصل إلى المئة انطفأت. والسبب واضح، أننا سمحنا لهم بقوة، جعلناهم يتدخلون في حياتنا وكان القرار لهم وليس لنا. لكن هيهات! فنحن أولي عزم ونحن ذو بأس. لن نستسلم لأول حفرة تعترض طريقنا. فنحن شاءنا أم أبينا، لن نخضع للبشر، لأن رب البشر هو الحاكم وليس هم.

عن المؤلف