الكاتبة: رحمه صديق عباس بابكر
خرجت يقين واحضرت الصندوق الذي به الرسائل وجلست امام تمني….
تمني: ماهذا الصندوق
يقين: إنه صندوق بة رسائل لك
تمني: ومن ارسل لي الرسائل..
يقين: والدك واخيك وذلك الشاب…. ثمّ شئ غريب في اخيك هذا يبدو غريب الاطوار كل يوم يأتي ويجلس ينظر إليك وانتي نائمة…. وعندما يريد الخروج ينظر إليّ كأنه يريد إخباري بشئ ولكنة يخرج…
تمني: ما رأيك بأخي…
يقين: ماذا تقصدين…
تمني: ما رأيك بأخي؟ هل تقبلي بة كشريك لك لبقية حياتك؟
يقين تصمت ولم تقل شئ…
تمني: سأفتح الرسائل وأنتي فكري في الأمر سأنتظر ردك….. خرجت يقين وجلست تفكر فيما قالتة تمني… وايضا تمني فتحت الصندوق وقرأت الرسائل… جاءت يقين ومازالت تمني تقرأ الرسائل…
يقين تذهب وتأتي حتي تمني اغلقت الصندوق وأصبحت تنظر إليها…
تمني: كفي عن المجئ والذهاب
يقين: اقرئي رسائلك ودعيني افكر…
تمني: تفكرين في موضوع اخي ام ماذ؟ تضحك تمني..
يقين: جاءت وجلست بالقرب من تمني تنظر في عينيها ، تمعنت النظر إليها وقالت:
أنا لم افهم يا تمني ما تقصدين برأيك في أخيك…. يكاد رأسي ينفجر في التفكير…
المزيد من الأخبار
أسطورة الرجل الذي أحب
وسط الطريق المظلم
مكالمة بعد منتصف الليل