الطاهر عبد المحسن
كيف أكونُ وأنا نصفٌ تائه، يبحث عن ظلّكِ في كلّ درب؟
كيف أكونُ وأنا أُحصي اللحظاتِ في غيابكِ، كأنّها الدهرُ كلّه؟
لا أكونُ إن لم يلامس صوتُكِ مسامعي، وإن لم يدفئ حضورُكِ بردَ أيامي.
لا أكونُ إن لم أجدكِ في تفاصيلِ الحياة، في نسماتِ الصباحِ، وفي همساتِ المساء.
كلُّ الأشياءِ بعدكِ فقدتْ معناها،
الألوانُ بهتت، والأصواتُ خفتت، والفرحُ صارَ باهتًا لا روحَ فيه.
أمضي في الدروبِ ولا أرى، أتحدثُ مع الناسِ ولا أسمع، أبتسمُ بلا شعور،
لأنني ببساطةٍ… دونكِ، لا أكون.
بقلم: الطاهر عبد المحسن
المزيد من الأخبار
عزة النفس أولاً
جميعنا أشرار!
نعمة العافية