10 فبراير، 2025

الوقت والحياة

Img 20250202 Wa0006

الكاتبة/ إيمان ممدوح نجم الدين.

 

 

فالوقت له حكمة ليس الكل به عليم، ومنا من يهينه بعدم حسن الفعل والتأجيل، ومنا من يعاليه من التقدير و التدبر وفعل ما يجب فعله.

فالوقت عمرك! 

فلماذا تفعل في وقتك؟

ف يحدد الجزء الأكبر في مسيرتك في الحياة، وأيضا الجزاء في الأخيرة.

 

فهل لك الضمان للبقاء؟

ليس لك الضمان للبقاء يوماً ولا لحظة حتي، فلا تعيش بدون قيمة هادفة، وإياك أن تظن بنفسك الفلاح والنجاة. بحسن طاعتك أو صفاء قلبك، فالقلوب تتغير كالأحوال. فنسأل الله سبحانه وتعالى الثبات دائما حتي نلقه بقلب سليم. ولكن عليك بالتوبة المتواصلة بالله رب العالمين فليس منا مَن يخلو بالذنوب والتقصير من حسن العبادة. والرضا بقضاء الله.

فتخونك ظنونك ولا تسلم من نفسك أحياناً كثيرة.

 

لا تتسارع ولا تنعدم الأفعال من حيث التنفيذ بل حسن الموازنة في وقتك .

فلا تتسارع بحيث تضغط نفسك وترهقها، ولا تتكاسل كأنه الوقت متاح دائما، ربما نعتقد ذلك ولكن بالتأكيد الوقت الذي يمضي لا يعود ولا يتكرر ولا له بدائل.

 

فأصبح يمضي بنا العمر لكنا لا نعرف، وفي لحظة ما نقف متأملين متي مضي وكيف مضي، ونحن مازلنا هنا بين حلما وفعلاً. 

 

ها أحلامنا مازلت هنا، ها نحن ليس بعيدا لتلك التغير. ولكنها هي الحياة في سرعة نغفل عنها.

فعليك بتقدير الوقت ولا تغفل عنه. لأنه متاح دائما فربما ينعدم في لحظة.

فقدره بحسن عملك لأخيرة والدنيا

عن المؤلف