لـِ سها طارق
في مقهى الذكريات نعيد ألحان الوداع
وتفوت الأيام، وتسير السنين،
ويبقى في قلبي الحنين، كأن الوقت لا يمضي،
كأنما الزمن جرحٌ لا يندمل بالشفاء.
فوق طاولة الأحلام كانت نجوانا،
تختلط بأصوات الزوار، وتعلو الأنين،
تترنح الأفكار بين الحب والفراق،
وفي كل ضحكة، يتجدد الحنين.
بين فناجين القهوة تتراكم الذكريات،
تحمل أوزان الوعود، وعبق الأزمان،
تنغمس في الأنغام، تسافر عبر الزمن،
تُعيدنا إلى حيث بدأت الحكاية، تحمل أمانينا، كأحلام الأعيان.
وحلاوتها التي بددت كالسحاب،
فتتساقط الدموع بين الأيام، كماء النهر الصافي،
وترقص الحروف بفراق الأحباب، كأنها أغاني الحب المنكوب،
لتبقى معاني الأوجاع تلحن بين الأوتار،
يا فراق، يا رفيق الألم، وحنين يسكن بين الأوراق،
أنت جرحٌ قديم، لكن في القلب لك مكان، لا ينضب فيه الحنين.
المزيد من الأخبار
لا تحرق نفسك
يصبح الصمت خيانة
استغفار