كتبت: أسماء احمد على
الأمل هو الذي يجعل الحلم حقيقة، وينير عتمة القلوب، ويمنح الحياة معنى. غيابه عن الحياة ظلام دامس. بالأمل نحيا ونعيش رغم ما نعانيه من ثقل الحياة، فهو أشبه بوميض ضوء في ليلة حالكة الظلام، قد ينتشلك من الظلمة ويقودك إلى مصدر النور، فيخرجك من ظلام الحياة إلى نورها.
الأمل هو أحد دروب النجاة من عتمة الحياة، وهو بزوغ الفجر في ليلة حالكة الظلام. قد تأخذنا الحياة في متاهات وتبتلينا بمشقات، وفي لحظات قد يتملكنا اليأس وندخل في نوبات الاكتئاب، فتغدو الحياة بلا معنى، وتصبح الأيام سرابًا. لكن الأمل يأتي لينتشلنا من هذا الجحيم، ويطفو بنا إلى شاطئ النجاة، ويعيدنا إلى رحاب الحياة.
فتمسكوا بشعلة الأمل؛ لأنه سبيل النجاة من قسوة الحياة. الأمل هو بداية الحقيقة وطوق النجاة. كل حقيقة بدأت بأمل، وكل نجاح بدأ بفكرة وتحقق بالأمل، تمسكوا بالأمل ومعه الإيمان.
المزيد من الأخبار
وجع الانتظار ومتاهة الاختيار
الألم
الورقة