الكاتبة: حياه أحمد
في يومٍ من الأيام، شعرتُ أنني بلا مأوى، بلا حضنٍ يحتويني، ولا قلبٍ يلامس قلبي بحبٍ حقيقي.
بحثتُ عن شخصٍ أراه سندًا لي في هذه الدنيا، شخصٍ يراني ملكةً في عينيه، يكون لي كما كان رسول الله سندًا للسيدة عائشة، حين اختبأت خلف ظهره خوفًا من أبيها، فوجدت الأمان في دفء حبه وحمايته.
لكنني ما رأيتُ في هذه الحياة شيئًا يفرحني.
كلُّ ما أحببته رحل عني، ولم يبقَ لي من تلك الذكريات سوى الفراغ الذي ينهش روحي.
لم أعد أريد شيئًا من هذا العالم، فقد بات كل شيء من حولي زائفًا، والناس أصبحوا خدّاعين.
لقد خذلوني جميعهم، كلهم دون استثناء.
ندمتُ على ثقتي التي منحتها للآخرين.
كسروني دون أن يبالوا، عبثوا بقلبي وكأن وجعي لا يعنيهم.
اليوم، أعيش محملةً بوجعٍ يثقلني، وكسرٍ يتغلغل في أعماقي.
صار الألم في داخلي أكبر من أن أحتمله، تعبٌ يعصف بي حتى أنهكني.
كل ما فيَّ يهوي، حتى عنقي الذي يحمل رأسي بالكاد يقوى على الصمود
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات