الطاهر عبد المحسن
“أنا هنا، خلف أسوار الحنين، أراقب ظلك المتموج في ظلام الليل،
أبحث عنك في نجوم السهر وأرتدي صبرًا ممزقًا لا يحميني من برد الغياب.
كلما اقترب الفجر، تذوب الأحلام وأبقى وحيدًا، أحصي نبضات قلبي
التي تهتف باسمك، أحمل شوقي وأمضي في دروب لا تفضي إلا إليك.
يا من بنيت قلبك قصرًا بلا أبواب، أما آن لهذه الجدران أن تنكسر؟
أما آن لشوقك المكبل أن يتحرر؟
أمدّ يدي إلى سرابك، أُخذل كل مرة، لكنني أظل هنا، أُصارع الانتظار.
الحب والشوق والخذلان يجتمعون في قلبي،
كأنني أطارد حلمًا لا يعود، ومع ذلك، يبقى وميض صغير في عتمة أيامي،
يحكي للعابرين قصة عشق أبت أن تموت.”
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات