الفنان محمد أحمد في لقاء مع مجلة إيفرست الأدبية 

 

 

حوار: عفاف رجب 

 

جميع اللحظات السعيدة التي نبحث عنها بين ثنايا أيامنا ولا نجدها بإمكاننا صُنعها بأنفسنا يمكن أن نبني فوق كل بؤسٍ جسورًا مُشيدةً من الأمل والحياة، ومعنا الليلة نموذج حي على هذه الكلمات إنه الممثل ومغني الراب “محمد أحمد”.

 

الجميل في ضيف اليوم أنه لم يكتفِ عن هذا بل قام بتنفيذ بعض الأفلام القصيرة التى شارك بها في بعض المهرجانات، وتكرم من خلال مخرجين كبار، وأيضًا دوليًا من دول أوروبية وعربية.

 

نفذ عروض واستعراضات داخل المدارس والحفلات في كثير من الأماكن، التى يكون له فيها بعض فقرات الغناء، حيث أنه يقوم بكتابة وتأليف الأغاني وغنائها.

 

أضاف لنا محمد أن حبه لراب هو ما جعله يخوض هذه التجربة من خلال أول محاولة له في تسجيل أول تراك الذي اكتشف من خلاله موهبته، وأكمل منذ صغره وهو يحب التمثيل والمسرح والكاميرا وكانت هذه الخطوة التى بدأها بتنفيذ بعض المقاطع والأفلام القصيرة ودخل مهرجانات وحصد منهم على جوائز.

 

 

الأهل هم الداعم الأول لنا دائمًا وكان لعائلة محمد النصيب الأول من هذا الدعم له، وكذلك بعض الأصدقاء، يقوم محمد بإرسال رسائل من خلال موسيقاه التى تشجع وتدعم الشباب.

 

وصرح عن رأيه في مستقبل الراب وبنصيحة للشباب وهو يقول: ” مازالت على القمة وكل ألوان الغني الآن التى يقدمها أي مغني سواء راب أو شعبي بأكثر من لون فهو أساسه راب، والنصيحة هي قول ما بقلبك في تراك يصل ويفيد الناس”.

 

وأشاد أكثر الأغاني المفضلة لديه قال: “أكثر الأغاني كانت ضمن آخر شيء كتبته، سميحة شعنونة جميلة وأحبها الكثير من الأشخاص في أكثر من مكان غنتها فيه”.

 

واجه بعض الانتقادات المستمرة، ولكن كان يتغلب عليها مع الوقت، أضاف أن المغني أو الممثل الناجح هو من يقدم شيء هادف في الوقت الذي نحتاجه فيه.

 

يطمح أن يقدم فكرة جديدة على هيئة فيديو تمثيلي مع أضافت تراك راب يطرح رسالة من خلاله التى تخرج كل المواهب من مشروعه بطريقه تفيد وتأثر في الأشخاص.

 

وبنهاية اللقاء يشكر كل من دعمه حتى الآن وإن كانت كلمه.

عن المؤلف