رواية خديجة

كتبت: داليا ناصر الاسيوطي “إبنة الخطيب”

 

الفصل الخامس عشر 

في منزل عائلة الظابط على

في حديقة المنزل

كان يجلس “علي” ويتأمل السماء الصافيه المليئه بالنجوم ولا ينتبه لأي شىء يحدث حوله حتي أتي قاطع لحظات هدوئه من وجهة نظره. 

حسام وقد جلس بجانبه بغضب شديد: 

_ أين أنت كنت أبحث عنك طوال الوقت وأنت تجلس هنا. 

علي: 

_ ماذا تريد يا أخي دائما عندما أكون أتأمل في هدوء تأتي وتقطع لحظاتي السعيده….. لماذا تفعل هذا؟ 

حسام: 

_ أقطع لحظاتك السعيدة وأي لحظات سعيده تتحدث عنها أنت ألم تري الذي حدث اليوم وتلك الفتاة الغبية ماذا تتحدث عن تقول أنني متعجرف وأنت زير نساء. 

علي: 

_ ولماذا أنت تشعر بالضيق الشديد إلا إذا كنت متعجرف حقا وشعرت بالضيق لأنها نعتتك بذلك. 

حسام: 

_ ماذا أنا لست كذلك ولست متعجرف لقد شعرت بالضيق لأن لا أحد يرا أنني متعجرف ولم ينعتني أحد من قبل بالمتعجرف. 

علي: 

_ لم ينعتك أحد بذلك نعم لديك كل الحق في هذا؛ ولكن الجميع يرا أن متعجرف ولا ينعتونك بذلك لكن أنت في نظر الجميع هكذا، ولكن هذه هي الفتاة والشخص الوحيد الذي نعتك بذلك. 

نظر له “حسام” ولا يعلم ماذا يتحدث، أما “علي” فقد أكمل حديثه

علي: 

_ هل تعلم لماذا أنا شعرت بالقليل من الضيق بسبب أنها أخبرتني أنني زير نساء. 

حسام: 

_ لا أعلم…. لماذا؟ 

علي: 

_ لأنني أنا كذلك لأن الجميع يراني هكذا لأنني هكذا أقوم بكل هذا التغير لذاتي أبتعدت عن النساء من أجل أن لا ينعتني أحد مجددا بذلك؛ ولكن لا أحد سوف ينسي ذلك لا أنا ولا أنت ولا أبي ولا أمي ولا الجميع سوف ينسي أنني كنت زير نساء هو ذلك فقد الذي جعلني أشعر بالضيق لأ أحد سوف ينسي ذلك ولكن هي لم تكذب أنا زير نساء وأنت متعجرف. 

حسام: 

_ هل أحببتها حقا. 

علي: 

_من هي؟ 

حسام: 

_ خديجة. 

علي: 

_ لا فقد أعجبتني شخصيتها التي لايوجد أحد بها. 

حسام: 

_ نعم فعندما تنظر إليها تعلم كم هي صاحبة شخصية قوية لاتحب أن تنكسر ولا تحب العطف ولا الشفقة من أحد ولاحتي المساعدة، وأيضا عندما تنظر إلي عينيها تشعر كم هي متحملة مسؤلية ولكن لاتشكتي لاتحب أن يرا أحد أنها ضعيفه. 

علي: 

_ رائع رأيت كل هذا بها وتسأل هل كنت أحبها أم لا أعتقد أنك أنت التي تحبها. 

حسام: 

_ بالطبع ليس كذلك…… ولكن هل أنت حقا أعحبتك شخصيتها فقد. 

علي: 

_ نعم ظننته حب في البداية لأنني لم أنجزب لشخصية فتاة من قبل دائما كنت أنجذب إلي المظاهر ولكن هي صاحبة شخصية تجذب. 

حسام: 

_حسنا إذا لم يكن حب فقد أعجاب. 

علي: 

_ نعم. 

حسام: 

_ نريد أن نري السيد “علي” واقع في الحب ذات مره. 

علي: 

_ في أقرب وقت. 

حسام: 

_ ماذا هل يوجد فتاة في حياتك. 

علي: 

_ لا. 

حسام: 

_ أنت تكذب بل يوجد. 

علي: 

_ في الحقيقة نعم يوجد ولكن لا تخبر أحد لم أتمكن من مشاعري تجاهها حتي الأن وأيضا لا أعلم هي كيف تراني الأن. 

حسام: 

_ من هي تلك الفتاة. 

علي: 

_ هي……….. 

______________________

يتبع

عن المؤلف