حوار: عفاف رجب
تطمح الكاتبة أن تقدم روايات جيدة تعيش في أذهان القراء وتثري الأدب العربي بما ذو قيمة، كما ترى أن الكتابة موهبة استثنائية بحاجة إلي خيال خصب وإلي كاتب يستطيع أن يجعل القارئ يتخيل ما يقرأ ويجب أن يكون الكاتب ذو اسلوب جذاب وشيق ويبتعد عن الأفكار المبتذلة أو المكررة.
تقول الكاتبة مرفت خالد: الأدب العربي هو من أثرى أنواع الآداب فلقد برع العرب على مر العصور بالشعر والنثر وكتابة القصص والروايات ولغتنا العربية من أجمل وأبدع اللغات ويستطيع الكاتب عن يعبر بها عما يشعر يكفي أنها اللغة التي كرمها الله وأنزلي بها القرآن الكريم.
إلى النص:
_كيف بدأتِ مشوارك الأدبي؛ ومتى؟ وما هي أصعب المواقف التى مررت بها؟
لقد بدأت مشواري الأدبي منذ كنت طالبة بالثانوية كنت أهوى كتابة القصص القصيرة ولكن لم يكن لدي الشجاعة لصغر سني أن انشر أعمالي على أي من المنصات أو اسعي وراء النشر ولكن رافقتني الكتابة كهواية طوال ثلاثة عشر عاماً حيث بدأتها في سن الخامسة عشر والآن عمري ثمانية وعشرون
وبعد تخرجي من كلية الآداب جامعة الإسكندرية قسم تاريخ وآثار مصرية واسلامية سعيت وراء العمل وإثبات الذات ونسيت هوايتي ولكن ظلت أمي تحثني على البحث عن دار نشر وعدم دفن موهبتي وكانت أمي الداعم الأول لي وأول من قرأ كتاباتي واتخذت بعام 2025 هذا القرار بعد ما صليت استخارة لرب العالمين وأرسلت لدار نبض القمة عملي الأول رواية سالومي والأوشحة السبعة وقد لاقت استحسان من مدير الدار الاستاذ وليد عاطف وتم توقيع العقد والاتفاق على نشرها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
_ما سبب تسمية الرواية بهذا الاسم، وما هي فكرة العمل، ومن أين بدأت لك فكرة العمل؟
سبب تسمية العمل باسم سالومي والأوشحة السبعة ان احد ابطال الرواية هي أميرة من سلالة الهيرودية تسمى سالومي واشتهرت برقصة شهيرة رقصة الاوشحة السبعة لهذا اختارت الاسم لجذب القاريء لمعرفة ما يوجد خلف الأوشحة السبعة والمقصود بالأوشحة ليس الرقصة فقط وإنما الخطايا السبع التي يقع بها البشر ووقع بها ابطال روايتي.
_هلا حدثتني وبشكل مُبسط عن شعورك حينما تم اختبار روايتك بأن يتم نشرها، وكيف كان التعامل من قِبل دار نبض القمة؟
كان التعامل من قبل الدار تعامل رائع ولقد شعرت بدعم الأستاذ وليد لي برغم أني أرسلت العمل قبل أيام قليلة من المعرض لكنه حرص على قرائته بنفسه وأخبرني بجودة العمل وقبوله وكانت سعادتي بتلك اللحظة لا توصف.
_لِمَ اخترتِ دار نبض القمة بالتحديد، وما الذي يوجد بها دون غيرها من الدُور الأخرى؟
اختارت الدار لانها تدعم الشباب والمواهب كما تتعامل الدار بجدية واحترافية.
_من الداعم لكِ في مسيرتك الأدبية؟
الداعم الاول هي أمي هي من اكتشفت موهبتي من البداية وهي أول من شجعني على الكتابة وكانت أول من يقرأ ما أكتب وتخبرني بآرائها التي دائمًا ما كنت استفيد منها.
_الكتابة والقراءة وجهين لعملة واحدة؛ لمن تقرأ الكاتبة؟ وما الذي يجذبها من أنواع الكتب؟
أحب أن اقرأ لنجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس كما أفضل من الأعمال السينمائية والدرامية مشاهدة الأعمال المأخوذة عن روايات.
_هل لنا بنصيحة منكِ للكاتب الذي في بداية طريقه؟
نصيحتي أن من يملك موهبة الكتابة يجب عليه أن يسعى حتى يصل للقمة
أتمنى الخير لجميع قراء المجلة وأتمنى أن تنال رواية سالومي والأوشحة السبعة إعجابهم.
ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى التوفيق والنجاح الدائم للكاتبة مرفت خالد فيما هو قادم لها إن شاء الله.
المزيد من الأخبار
ديوان دم وربابة للشاعر أحمد محمد العزوني على رفوف دار نبض القمة
الكاتب كمال إبراهيم وديوانه” عيل قليل الأدب” داخل أسوار نبض القمة
الكاتبة رماح عبدالجليل ومجموعتها القصصية بين طيات دار نبض القمة