كتبت: أسماء أحمد
دومًا يحيا الأبطال
ليلة عيد مع الأحرار
ما في يوم استسلم
واليوم هو بيده قرر
لحظة صبر يعقبها انتصار
والجنة لازمها الأبرار
شهداء بجوار العدنان
فرحين بما آتاهم الرحمن
الأرض الخضرة مصونة
مروية بدماء مبروكة
فلا زيتون فلسطين انحنى
ولا انكسرت إرادة بطل
مهما علت الصرخات
وفقدوا الأهل والأحباب
وزادت أعداد الشهداء
ستظل عزيمة تقهر الأعداء
رجالًا صدقوا العهد مع الإله
لا تلهيهم الدنيا عن ذكر الله
ضحوا بأنفسهم لنصرة دين الله
ففازوا بفردوس عرضها السماوات
سلام علي شعب الشهامة
لا يقبل لحظة مهانة
استشهاد الأسود ولا عيش النعامة
كله يهون إلا أقصي الكرامة
هذه حقًا بكاء الفرحة
بعد العسر تأتي النصرة
وفي الأخرة السعادة الأبدية
مع صحبة خير البرية.
المزيد من الأخبار
فلسطين، جرح الإنسانية المفتوح على اتساعه، حيث يُختبر الصبر في وجه القهر، ويُروى التراب بدماء الشهداء
غزة الحرة الأبية
حكاية الإختيار