10 فبراير، 2025

بيت الفراق

Img 20250114 Wa0035

 

بقلم / هنا هشام

سافر الحبيب لتوفير الحياة لحبيبته

وطلب بناء منزل لهما ويكون هدية لها

ولكن القدر كتب نهاية تعيسة لقصتهما

عرف في يوم ما أن الحبيبة قد تزوجت

من رجل أعمال وسافرت معه

صديقنا كسر قلبه

أيفعل المحب بالحبيب كسر الخاطر وتدمير الاحلام بدون أن يهتز له رمش؟

نعم فعلت وتركته وظل هو في إكتئابه

وطلب حضور فنان ونحات إيطالي

قام بنحت هذين التمثالين المميزا المليئان بتفاصيل الحزن 

رمزا وتقديرا لفراقهم أو رمزا لحزنه علي حبه لها وقصتهم التي لم تكتمل

كنت أقف أمام هذا البيت وأشعر بالحزن في كل حجر قد تم بناءه

أستطيع أن أشعر بالبؤس بين جدرانه

أود أن أقول أن الحب مقلاة القلب ويأتي في العمر مرة ويكون خارج إرادتنا

ولكن قراراتنا بالبقاء او الرحيل هي إختيارتنا نحن

فأحذروا كسر القلوب ليس بالهين ولا كل البشر يستطيعوا تحمل ألم الفقد والهجران

كانت تترد داخل اذني كلمات من أغنية عايده الروبي عند سماعي لقصة هذا البيت وهي تقول *”إن كان للحبيب حبيب تاني إنشغل قلبه بحبيب غيري نسي كلامه الأولاني كان أهون عليا لو كان قالي!! “*

ياليت كل قصة حب إنتهت نهاية سعيدة وقتها لن يوجد تعاسة والعالم سيصبح مليئ بالحب.

عن المؤلف