10 فبراير، 2025

“يا عزيزي كلنا ضحايا” لـ ناهد خالد بين رفوف دار نبض القمة مجلة إيفرست

Img 20250114 Wa0031

 

 

حوار: عفاف رجب 

 

ترى ضيفة اليوم أن الكتابة: هي فكرة تصل لعقل، وشعور يصل لقلب، ومبدأ يترسخ في عقيدة، فالكتابة تنير عقل بنور العلم، وتطفئ آخر بظلم الجهل، والكاتب يقع عليه مسؤولية كبيرة جدًا فيما يتناوله ويقدمه للقارئ، وأما الأدب بشكل عام فهو فن مهم جدًا في أي مجتمع.

 

فمعنا اليوم ناهد خالد فريد، من محافظة الشرقية، حاصلة على بكالوريوس علوم زراعية، البالغة من العمر ٢٣ عامًا، يصدر لها هذا العام عملها الأدبي الأول تحت عنوان “يا عزيزي كلنا ضحايا”.

 

إلى النص:

 

_كيف بدأتِ مشوارك الأدبي؛ ومتى؟ وما هي أصعب المواقف التى مررت بها؟

بدأت الكتابة بعد دخولي لعالم القراءة بعدة أشهر، وكان الأمر مجرد تعبير عن مكنوناتي والحكايات التي ينسجها خيالي دومًا ليس إلا، وكانت البداية في عام ٢٠٢٠، بدأت مسيرتي حينها برواية (للقدر أراء أخرى) ثم تبعها أجزائها الثلاثة، ثم رواية أخرى في مسار مختلف ألا وهو الفانتازيا وكانت رواية (جاردينيا)، وللآن لديَّ أربع روايات وسلسلة قصصية تضم الكثير من القصص التي حازت على إعجاب المتابعين، أصعب المواقف التي مررت بها هي عدم وصولي لِمَ أهدف وعدم وصول أفكاري وكتاباتي للكثيرين وبالتالي عدم ملاقتهم التقدير.

 

_ما سبب تسمية الرواية بهذا الاسم، وما هي فكرة العمل، ومن أين بدأت لك فكرة الرواية؟

سبب تسمية رواية (يا عزيزي كلنا ضحايا) بهذا الإسم، لأنها ببساطة واقع نعيشه جميعًا، فمن منا لا يرى نفسه ضحية؟!

فكرة العمل تدور حول عدم اعتراف الشخص بخطأه، بل وتبريره لخطاياه فقط ليكن في نظر نفسه والجميع ضحية، من منشورات التواصل الاجتماعي التي تنتشر بين الجميع، وجميعهم يروا نفسهم ضحايا ومصيبتهم في طيبة قلبهم.

Img 20250114 Wa0030

 

 

_هلا حدثتني وبشكل مُبسط عن شعورك حينما تم اختبار روايتك بأن يتم نشرها، وكيف كان التعامل من قِبل دار نبض القمة؟

الحقيقة حين تم قبول عملي كنت مترددة، فمن بداية الأمر وأنا مترددة بشدة لانني لم أنوي المشاركة في معرض الكتاب لهذا العام، لكن ترتيبات الله جائت عكس ترتيباتي، كان تعامل راقي وأشكر الأستاذة/ سارة الببلاوي على تعاونها معنا دوما ورحابة صدرها.

 

_لِمَ اخترت دار نبض القمة بالتحديد، وما الذي يوجد بها دون غيرها من الدُور الأخرى؟

الحقيقة حتى اختيار الدار كان من ترتيبات الله، لكنني سعيدة بوجودي بين جدرانها.

 

_ما هي أهم الأعمال الصادرة ليكم سابقًا؟ وإن وجدت هلا تحدث عنها أكثر؟

هذا اول عمل ورقي يصدر لي.

 

_إلاما تطمحين في الفترة المقبلة؟

أن يوفقني الله في هذا المجال الذي يشكل جزء كبير من هواياتي وشغفي، وأن أصل لقلوب أكثر وتصل أفكاري التي أبثها من خلال كتاباتي لعقول أكثر ونطاق أوسع.

 

_الكتابة والقراءة وجهين لعملة واحدة؛ لمن تقرأ الكاتبة؟ وما الذي يجذبها من أنواع الكتب؟

أقرأ للكثيرين جدًا، وكُتاب عدة اعتبرهم من كُتابي المفضلين، لذا سأكتفي بقول أن أول رواية قرأتها في حياتي وهي من أدخلتني هذا العالم كانت رواية (أرض زيكولا) للكاتب عمرو عبد الحميد، أحب الكتب الرومانسية، والاجتماعية، والدرامية، والتي تحمل غموضًا وتشويقًا.

 

_هل لنا بنصيحة منكِ للكاتب الذي في بداية طريقه؟

لا يمكنني أن أنصحه بينما أنا بنفسي مازلت في بداية الطريق ولم أكتشفه بأكمله بعد، لكن نصيحة واحدة أوجهها له، أتقي الله فيما تقدمه لعلّ أحدهم قرأ لك وتأثر فتحمل وزره، واحترم عقول قرائك.

 

_كلمة أخيرة لقُراء مجلتنا الأعزاء؟

أتمنى أن تستمتعوا بكل ما تقدمه المجلة وأن تلقى إعجابكم، ودمتم بخير يا حلوين.

 

ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى التوفيق والنجاح الدائم للكاتبة ناهد خالد فيما هو قادم لها إن شاء الله.

 

عن المؤلف