10 فبراير، 2025

حوار خاص لمجلة إيفرست مع المبدع: مصطفى محمود محمد السيد

Img 20250113 Wa0088

 

حوار: مريم نصر”ظلال خفية “

 

“لو لم أكن كاتب لوددت أن اكون رئيس جمهورية.”

 

مصطفى محمود محمد السيد سعد الذي يبلغ من العمر 37 عامًا، خريج المعهد الفني التجاري والكلية التكنولوجية. ابن دمياط بمصر.

 

مصطفى اكتشف موهبته عندما كان في العاشرة من عمره، عندما قام بكتابة اول قصيدة في حياته لانه كان يشعر بالاعجاب تجاه زميلته في الفصل الدراسي وكانت زميلته تحب الكثير من الفراشات فخطفها احد أصدقاءه بلعبة الفراشة الطائرة، فكانت صدمة كبيرة لقلب مصطفى في هذا الوقت فقام بكتابة اول قصيدة له.

 

ومن اهم داعميه والده رحمة الله عليه وشقيقه الأكبر وصديقة الصدوق خوليو وزوجته واصدقاءه. وأيضًا مصطفى من عشاق الفن المسرحي تأليفًا وتمثيلًا وإخراجًا. ومن مواهب مصطفى الأخرى انه مستمع جيد لشكوى الأصدقاء والزملاء.

 

أكثر ما أثر على مصطفى هو انه عندما بلغ سن النضج اكتشف ان ما فعله في حياته كان خطأ، فيحاول التصحيح الان.

 

مصطفى لم يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب من قبل فتلك هي المرة الأولى له، ولكنه شارك بنصوص مسرحية من تأليفه وإخراجه بمهرجان الثقافة الجماهيرية بمحافظة دمياط. ومن اعمال مصطفى “دماء على كرسي إبليس”، “سيمفونيات الرايه السوداء”، “شبشب حمام”، “عندما تختفي الرؤية”، “جزيرة النمل”، “حكاية شعب”. وأيضًا اخرج عمل احترافي تحت إشراف الفنان القدير “علاء مرسي” بعنوان “حلم موهوم” على مسرح نادي المهندسين بمحافظة دمياط.

 

يرى مصطفى انه قياديًا لفرقته المسرحية فيتامين فن سابقًا، تلميذًا لكل استاذ يتعلم منه شيء جديد في الحياة بشكل عام.

 

ما استفادة مصطفى من الوسط الادبي هو عدم التحيز لرأي او فكر واحد، البحث الدائم والمستمر عن حقيقة الأشياء، تنوع الافكار، ومدى قوة الجماعة والثقافة في تغيير الفرد إلى مستقبل افضل ومُنير.

 

أكثر انجاز يفخر به مصطفى هو روايته لهذا العام “كنت مسلمًا” فهو يظن انها ستغير من نظرة الانسان حتى يصل إلى الحقيقة والحق.

 

ختم مصطفى حديثه قائلًا انه اتجه إلى هذا المجال لانه يرى أن المجال الادبي من المجالات القوية التي اذا قمنا باستخدامها بشكل صحيح سترفع من درجة الفرد في ميزان المجتمع، وتجعل من الأُمي الذي يحاول تغيير واقعه اذا تعلم “مفكر وباحث وعالم وداعي إلى الله” فالأدب والثقافة والقراءة بسببهم يصبح الانسان خليفة ويجعل المجتمع الذي يعيش به جنة ارضية، حتى يراضيه الله بجنته التى عرضها السموات والأرض.

عن المؤلف