كتبت/فاريهان نبيل
في أعماقي، دسستُ جانبي الخفي، تعلمتُ دومًا أن لا أضهره للجميع وأن يَحتفظ بمكانه في أعماق جناني، كان دائمًا ما يُبدى بعضًا من أفعاله الغير مُرضيه لي أبدًا، والتي قاومتُ لجعلها خلف الظل المُتستر عن الجميع، إنها مشاعر لا أكثر، كُلِ تلك المشاعر التي دسستُها في جعبتي تحديدًا في أيسر قفصي الصدري، كُنتُ ولازلتُ أعمل جاهده كي لا يعلمُ بمكانها أحد، أحكمتُ تقييدها بسلاسل البرود، أو ربما السعاده، كانت تصيحُ بقوه مُطالبه بحقها في الخروج، لكن لم أكتبُ في قاموسي بعد أنه من المُمكن لها أن تخرج للعلن، جميعها تمامًا مهما كانت، حُزن، ألم، أكتئاب، دموع، فقدان شغف، وغيرها الكثير، علمتُها مُنذُ الطفوله أنها لاتستحق أبدًا أن تُضهر للجميع ملامحها التي لن يحبُها أحد أبدًا، وكأنها لوحه رسمها فنان عظيم تعود منه الجميع أن يُبدع برسوماته لكن وفي هذه اللوحه فقط لم تكن مُرضيه لهم فأداروا ضهورهم وأرتحلوا جميعًا، لكن بقىَّ أثر تلك اللوحه في قلب الفنان سُرمُديًا .
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات