الشاعر رامي زيدان وديوانه ” احلم بكيان امرأة” في لقاء خاص مع إيفرست 

Img 20250109 Wa0003

 

المحررة: زينب إبراهيم 

” الابداع يأتي عندما أكتب كلمة عن حال شخص كان في احتياج لها فهذا يجعلني نشيطًا من أجل التعبير عن حال الناس”.

 

رامي زيدان، يبلغ من العمر ٣٤، من المحافظه المنصورة، يمتلك من المواهب: الكتابة، وممارسة كرة القدم، والرسم، بجانب كونه مؤهله في ادارة الأعمال ويلقب ب”رامي زيدان”.

 

 

أول قصيدة قام بتدوينها هي ” أميرة القصر”

قام بكتبتها في عمر الرابعة عشر.

 

 

 

قد سبق له الأشتراك في مسابقة شعرية وحصل على المركز الأول وكانت في الإسكندرية.

 

 

الشاعر رامي زيدان يفضل قراءة وكتابة الشعر من نوعه الرومانسي.

 

 

في مجال الأدب وخاصة الشغر يوجد قدوة تأثر بها رامي وهو الشاعر نزار قباني ويميل إلى محمود درويش وبيرم التونسي.

 

 

يقول رامي زيدان: لا أحد يخفق بل كل إنسان لديه طموح، فلماذا الإخفاق؟ يجب أن ينتزع فتيل الخوف من قلبه ويتحرك إلى طموحه. وهذه كانت رسالته لكل من يبدأ سبيله ويخشى عواقبه.

 

 

أعمال رامي الشعرية هي: ديوان أحلم بكيان امرأة.

 

 

ككل مبدع في مجاله الشاعر رامي زيدان واجه نقاد كثيرين منهم من ينتقد بموضوعية ومنهم من هو حاقد فلا شيء يخفيه فلديه الثقة في نفسه للرد عليهم.

Img 20250109 Wa0001

 

آخر قصيدة قام بتدوينها رامي كانت “عروس فلسطين” وأخذ فيها المركز الأول في مسابقة حكاية يافث أرثر.

 

 

كل شخص يتخذ من المبدعين والناجحين قدوة حتى يتطلع للوصول إلى الأفضل في مجاله، فالشاعر رامي زيدان قدوته هو كاتب كبير يدعمه بشدة.

 

 

القصيدة الأقرب إلى رامي هي” عروس فلسطنين” لأنها تحكي عن فتاة فلسطينية أستُشهدت في الحرب نتيحة العدوان الغاشم.

 

 

أكتشف موهبته منذو الصغر وهو في عمر الرابعة عشر.

 

 

الأصل في الشعر اللغة العربية الفصحي ولكن شاعرنا رامي يحب الكتابة باللغة العربيه الفصحي وبعض كتاباته باللغة العامية المصرية.

 

 

قام الشاعر رامي زيدان بالاشتراك في معرض الكتاب الدولي بديوان ” أحلم بكيان امرأة” والانطباع هو شيء مشرف للقراءة وللجميع فهي موعد لتبادل الثقافات والرؤي.

 

 

 

أحيانًا بالنسبة إلى رامي الشغف يقل ولكن يتخطاه عندما يرى أحد يجب أن يعبر عنه ولو في كلمة بسيطة، الابداع يأتي إليه عندما يكتب كلمة عن حال شخص كان في احتياج لها فهذا يجعله نشيطًا من أجل التعبير عن حال الناس.

 

 

خططه هي كتابة رواية عميقة جدًا ستكون مفاجأة في عالم الروايات، والآن هي على وشك الانتهاء والنشر.

 

 

يرى رامي أن كتابة القصيدة تعتمد على الإلهام، فعندما يأتي الإلهام تكون قريبة جدًا من ساعات أو دقائق.

 

 

شارك معنا بعض أبياته:

 

آه من عذاب المرأة ودلالها.

ترميني بجمرة الحب والنار والهوااا.

وعلي أوتار أعصابي تتمايل وتتهادي.

آه من كيد المرأة وتلوينها،

تشعل نار الغيرة بين الرجال وتطفئها.

وتضع أوزار القلوب علي بابها .

وتكتب نهاية كل عاشق بيديها.

آه من ضحكة المرأة وخبايها.

تقودك لفرحة أو لحرب ثم تلقيك.

إلي معارك وغزوات عاطفية ثم تنهيك.

آه من حنان المرأة وعطفها.

تبكيك بين ذراعيها وتحتويك.

وتمنحك الحب بين أحضانها وتهديك.

تجعلك فارس وترفعك إلي السماء ثم ترميك.

ومن كأس الغرام تسقيك وترويك.

آه من جرح المرأة وعندها .

تجعلك لعبة بلا هوادة وتبكيك.

وتهجرك وتمارس الدمع لتقضي عليك

وترحل عنك وتترك اسوار قلبك.

كلمات #رامي_زيدان

 

 

 

العقبات التي عرقلت رامي زيدان في سبيله هي أن قصائده دائمًا مايكون لها معجبات من النساء وهذا مايقلقه؛ لأن الشاعر يودّ أن تكون كتابته للجميع، فتنحصر للنساء فقط لأنها فهي كتابات رومانسية وحزينة.

 

 

 

حصل رامي زيدان على المركز الأول في مسابقة ” حكاية يافث أرثر” وهي مجلة عالمية اشترك فيها متسابقين من جميع البلدان العربية.

 

 

يرى رامي أن مميزات الشاعر هي أن يكتب عن حال الناس ويعبر عن أراء الأخرين وتحويل الموهبة يأتي من خلال حضور ندوات شعرية وقراءة المبدعين القدامي.

 

 

أعرب الشاعر رامي زيدان عن رأيه في حوارنا معه بحيث قال: حوار شيق وممتع تعلمت منه الكثير والكثير.

 

 

وختم برأيه عن مجلة إيفرست الأدبية قائلاً: رأي في المجلة أنها رائعة جدًا وسيكون لها باع كبير في الوطن العربي خلال السنوات القادمة إن شاء اللّٰه.

 

 

كان هذا نهاية حوارنا الشيق مع الشاعر/ رامي زيدان آملين له دوام النجاح والتفوق فيما هو قادم ويحقق ما يطمح إليه ونترككم أعزائي القراء الكرام معه ولكم وله مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية.

عن المؤلف