المحررة: زينب إبراهيم
في عالم الأدب تبرز أقلام لامعة تترك بصمتها في قلوب القراء، لقائنا اليوم مع إحدى أصحاب تلك الأقلام التي أبدعت في ارسال إبداعها من خلال حروفها المبدعة بدأت رحلتها مع الكتابة منذ الصغر واستطاعت أن تسعد آلاف المتابعين من مختلف أنحاء العالم إنها الكاتبة/ مريم أحمد جاد همام
– هل يمكنك أن تحدثينا عن نفسك أكثر؟
الاسم :مريم أحمد جاد همام
السن :19.
المحافظة: سوهاج
المواهب:الكتابه +التصوير
اللقب:ذات_النقاب.
– متى بدأ قلمك في مسيرته الأدبية؟
كنت في الخامسة عشر من عمري.
– كيف كانت بدايتك مع الأدب خاصة الكتابة؟ وما الذي دفعك للاستمرار في مجالك؟ كنت أحب أكتب عن الحجاب وخواطر حزينة فأحببت أن أجعل الحلم حقيقة وانطلقت فى مسيرتي في الكتابة حتي جعلت الحلم حقيقة الحمد لله وهذا بفضل الله ثم بفضل دعمكم.
– حين سعينا نحو أحلامنا والنجاح، نتشبث بأناس منهم من يدفعنا نحو الأمام ويكون العون ومنهم من ينحدر بنا نحو الهاوية، من كان الداعم لكِ في اكتشاف موهبتك ودخولك مجال الأدب؟
أمي + أهلي جميعًا كانوا الدعم ليا طبعًا.
_ العمر لا يقاس بالسنين بل بالأعمال والأثر الذي نتركه، عن عمر ناهزت بدايته في الكتابة؟
كنت في الخامسه عشر من عمري حين بدأ قلمي لكن بدأت المشاركة في الكتب في العمر السابعة عشر وبدأت أنشر وشاركت في بعض الكتب.
– أخبرينا عن العراقيل التي واجهت مريم في رحلتها؟ وكيف تخطتها؟
الإنسان لا بد أن في كل حلم يريد أن يحققه يجد صعوبه في الوصول وأنا كنت أجد هناك كثير من الأشخاص لا تريد أن تجعلني أصل إلى هذا الحلم، لكن ثبت وعزمت ان أصل والحمد لله وصلت إلى ما أريده.
_ هناك الكثير من الدورات التدريبية لتنمية المواهب، هل ألتحقتِ بها؟
الحقيقة لم ألتحق بأي دورات تدريبية، لكن بإذن سوف أطور نفسي واشارك قريبًا لكي أبدع أكثر وأكثر.
_في رأيك هل الموهبة وحدها تكفي لتنمية موهبة الكتابة؟ وهل هي المتحكمة في الكاتب أم الممارسة؟
نعم تكفي إذا الإنسان كان يعلم أشياء كثيرة من الكتاب، لكن إذا كان موهبته في الكتابة قليلة عليه يلتحق بدورات التدريبية لكي يطور من موهبته ويصل للأعلى بإذن الله.
– كيف أثر مواقع التواصل الاجتماعي في موهبتك تجاه الأدب، وكان لها أية آثار سلبية؟
كثير من الناس أعجبهم الكلام وانا أحببت هذا جدًا +انا لا أحب أن أطلع إلى الأشياء السلبية التي تعكر مزاجي بلا أجاهد وأشغل تفكيري في الأشياء المفيده لي.
– هل هذه أول مرة لكِ في معرض الكتاب؟ وما هي الأعمال الأدبية التي شاركتِ بها نبذة عنها مع الاسم؟
نعم اول مرة+ رواية” الفتاة القوية” وهذا كتاب خاص بي من تأليفي النبذ الكتاب: الفتاة ليست بحاجه لنزع حجابها لتصبح جميلة الفتاة القوية الحرة هي التي تتمسك بالحجاب في هذا الزمن، الفتاة القوية التي تحارب وتجاهد شيطانها وهى ترى أصدقائها بالتبرج لكن هى ثابتة بينهم كم أنتِ قوية يا فتاة الإسلام كتبت هذا الكتاب لكي يفتح الطريق للفتيات على ارتداء الحجاب الشرعي وسأل الله يمن عليكم بالستر والحجاب الشرعى يا حفيدات عائشة.
– ماهي الأعمال الأدبية التي استطعتِ تقديمها خلال مسيرتك؟ وما هي الأجمل من بينهم؟
– “الفتاة القوية” وهذا عمل خاص بي.
– “سفيدا الذكرى” كتاب مجمع .
– “هتون” كتاب مجمع.
– وهناك كتاب سوف اشترك فيه جديد لكن لا أذكر اسمه الآن.
https://tiktok.com/@maryam_ahmed_77
– هل حدث لكِ من قبل ما يسمى باستراحة كاتب؟
نعم بالتأكيد هذا الشيء يحدث مع الجميع وحدث معي، لكن كنت أقرأ وانظر إلى كتاباتي السابقة لكي أرجع ويبدأ عقلي أن يسترجع وأبدأ الكتابة من جديد.
– من هم قدوتك في مجال الكتابة والحياة ؟
أدهم شرقاوي
ابن القيم رحمه الله تعالى
أبن تيمية رحمه الله تعالى.
– هل لنا ببعض من كتاباتك الرائعة؟
إن الشجرة لا تبكى على غصنها الذى خلعته الريح، إنها تعض على جروحها وتنتظر الربيع؛ لكي ينبت من جديد غصن آخر
وهكذا الدنيا، ليس كل ما تخسره تسترده؛ لكن عليك أن تعرف أين الخير به؟
فعض على ألامك وجرحك، وانتظر ربيعك؛ لكي ينبت لك شيء يليق بك وتزهره كما شئت
وهكذا الحياة تمثل هذا الشجرة ي رفاق .
ك/ مريم أحمد جاد( الفراشة الحزينة ) ذات_النقاب
– ما هي مواهبك خارج مجال الأدب؟ وكيفية التطوير منها ؟
التصوير أحب هذه المجال بشدة+ تعليم تصميم اللبس الشرعي وأتمنى من الله أن يرزقني ويحقق هذه الأشياء ويكبر حلمي.
https://www.instagram.com/maryamahmed6636?igsh=Z2RsZXhhZ2t6dzdr
– وجهي نصيحتك لكل من يبدأ سبيله ويخشى العواقب التي تواجهه؟
أقول لكل شخص يريد أن يحقق حلمه: لا تقف بل حاول مرة واثنين واجعل حلمك حقيقة ولا تسيء ظنك بالله تعالى.
– ما هو رأيك في حوارنا لهذا اليوم؟
جميل جدًا جزاكم الله خير الجزاء أسئلة جميلة ومفهومة وسلسلة.
– وفي ختام رحلتنا لهذا اليوم أخبرينا عن رأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟
مجال الأدب جميل جدًا فيه من المجلات الإلكترونية والورقية الرائعة منها ومجلة إيفرست الأدبية هي منصة رائعة في دعمها لكل المواهب الشابة وأتمنى أن أكبر في هذا المجال وأتمنى لجميع التوفيق والنجاح.
ها قد جاء موعد انتهاء حوارنا الشيق مع المبدعة/ مريم أحمد جاد همام ونتقدم لها بأمنية طيبة بتحقيق أحلامها وما تطمح إليه ونترككم أعزائي القراء الكرام معها ولكم ولها مني ومن مجلتنا المتميزة أرقى تحية.
المزيد من الأخبار
المبدع محمود نبيل محمود يحكي قصة أعماله في حوار خاص مع إيفرست
إيمان مؤمن عبدالعليم في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية
الكاتب الروائي أحمد حسام الدين وروايته ” كوكب الفراعنة” في لقاء خاص مع إيفرست