المحررة: زينب إبراهيم
هذه خاطرة كتبتها عن عدم الاستسلام للخوف والقلق من المحاولة:
“ستعيش عمرك رغمًا عنك؛ لذا ابدأ حرب النجاح ولا تتردد، فإذا انتصرت، ستحقق الحلم، وإذا فشلت؛ ستبقى كما كنت، فقط حاول.”
في عالم الأدب هناك أقلام لامعة تترك بصمتها في قلوب القراء، لقائنا اليوم مع أحد أصحاب تلك الأقلام الذي أبدع في ارسال إبداعه من خلال حروفه المبدع بدأ رحلته مع الكتابة منذ الصغر واستطاع أن يسعد آلاف المتابعين من مختلف أنحاء العالم إنه الكاتب/ أحمد حسام الدين عبدالقادر.
– هل يمكنك أن تحدثنا عن نفسك أكثر؟
اسمي أحمد حسام الدين عبدالقادر السيسي.
طالب في كلية الطب جامعة الزقازيق.
عمري 18 عامًا.
– متى بدأ قلمك في مسيرته الأدبية؟
شغفي بالكتابة بدأ منذ طفولتي، لكننى بدأت الكتابة فعليًا منذ ثلاث سنوات.
– كيف كانت بدايتك مع الأدب خاصة الكتابة؟ وما الذي دفعك للاستمرار في مجالك؟
كانت البداية صعبة قليلًا حتى استطعت “الإمساك بخيوط اللعبة” من خلال الحصول على بعض الدورات في كتابة الروايات والسيناريوهات وتأليف الأفلام.
موهبتي وحبي للكتابة كانا الدافع الأساسي للاستمرار.
– حين سعينا نحو أحلامنا والنجاح، نتشبث بأناس منهم من يدفعنا نحو الأمام ويكون العون ومنهم من ينحدر بنا نحو الهاوية، من كان الداعم لك في اكتشاف موهبتك ودخولك مجال الأدب؟
والدتي ووالدي كانا أكبر الداعمين لي، بالإضافة إلى أستاذ اللغة العربية في الثانوية (مستر محمد عبده) وبعض أصدقائي وأقاربي الأعزاء.
– العمر لا يقاس بالسنين بل بالأعمال والأثر الذي نتركه، عن عمر ناهزت بدايته في الكتابة؟
في عمر الخامسة عشرة بدأت كتابة أول عمل لي.
– أخبرنا عن العراقيل التي واجهتك في رحلتك؟ وكيف تخطيتها؟
واجهت العديد من العراقيل مثل كثرة النقد وعدم تقبل المجتمع لفكرة فعل شيء مختلف عن التعليم والدراسة، أو ما يُعرف بـ”سياسة القطيع”. تخطيت هذه العراقيل بالتعلم من النقد البنّاء وعدم إعطاء أي اهتمام للنقد الهدام.
– هناك الكثير من الدورات التدريبية لتنمية المواهب، هل التحقت بها؟
نعم، التحقت بالعديد من دورات الكتابة الإبداعية، التأليف، التدقيق اللغوي، والمهارات الناعمة (مثل مهارات التواصل، المرونة، القيادة).
– في رأيك، هل الموهبة وحدها تكفي لتنمية موهبة الكتابة؟ وهل هي المتحكمة في الكاتب أم الممارسة؟
ببساطة: “لن تصيب الهدف بدون وجود السهام حتى وإن كان معك القوس”. فالقوس هو الموهبة، والسهام هي الممارسة، والاستمرارية في التحسين والتطور. لا يمكن الاستغناء عن أي منهما.
– كيف أثرت مواقع التواصل الاجتماعي في موهبتك تجاه الأدب؟ وهل كان لها أي آثار سلبية؟
مواقع التواصل ساعدتني على إظهار موهبتي بشكل أبسط وأسرع، بالإضافة إلى فرص التعلم اللا محدودة التي وفرتها. أما الآثار السلبية، فلا أعتقد أنها كانت مؤثرة مقارنة بالإيجابيات.
– هل هذه أول مرة لك في معرض الكتاب؟ وما هي الأعمال الأدبية التي شاركت بها؟ نبذة عنها مع الاسم.
نعم، إنها أول مشاركة لي في معرض الكتاب.
أشارك برواية “كوكب الفراعنة”.
تصنيف الرواية: خيال علمي.
نبذة عن الرواية:
تجيب الرواية عن هذة الاسئلة: كيف اختفى الفراعنة؟ كيف انتهت حضارتهم وتقدمهم فجأة؟ هل الفراعنة فضائيون أم أنهم المصريون القدماء حقًا؟ كيف نسينا لغتنا المصرية القديمة، ولم نكن نعرف كيف نقرأ اللغة الهيروغليفية؟
بينما يحاول بطلنا تحقيق أحلامه، يواجه تغيُّرًا كبيرًا في طريقة تفكيره، ويترك أحلامه وأفكاره ومشاكله النفسية خلفه، متجهًا إلى طريق مظلم. هل ستكون نهايته سعيدة أم حزينة؟ كل ما بداخله يدفعه نحو الظلام.
– هل حدث لك من قبل ما يسمى باستراحة كاتب؟
نعم، أحيانًا أتوقف عن الكتابة لأريح عقلي قليلًا حتى أستطيع إكمال الكتابة باستمرار.
– من هم قدوتك في مجال الكتابة والحياة؟
الكاتب أحمد خالد توفيق.
– هل لنا ببعض من كتاباتك الرائعة؟
هذه خاطرة كتبتها عن عدم الاستسلام للخوف والقلق من المحاولة:
“ستعيش عمرك رغمًا عنك؛ لذا ابدأ حرب النجاح ولا تتردد، فإذا انتصرت، ستحقق الحلم، وإذا فشلت؛ ستبقى كما كنت، فقط حاول.”
– ما هي مواهبك خارج مجال الأدب؟ وكيف تطور منها؟
ممارسة رياضة الكاراتيه، التصميم وصناعة الفيديو.
أطور منها بالاستمرارية وعدم الانقطاع عن ممارستها لفترة طويلة.
https://www.facebook.com/share/1E1JRHLNH3/
– وجه نصيحتك لكل من يبدأ سبيله ويخشى العواقب التي تواجهه؟
إذا كنت صاحب موهبة حقيقية، ابدأ ولا تبالِ بالعواقب. نحن نعيش مرة واحدة فقط. ببساطة، نحن مجرد زوار على هذا الكوكب. ابدأ ولا تكترث للعواقب كي لا تندم عندما تبلغ السبعين عامًا. عندها ستقول: “ليتني خاطرت ولم أخشَ الخروج من منطقة الراحة.”
– ما هو رأيك في حوارنا لهذا اليوم؟
كنت سعيدًا جدًا بالحديث معكم.
– ختام رحلتنا لهذا اليوم، أخبرنا عن رأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟
المجلة تسير بخطى جيدة، وأريد أن أشكر الصحفيين وجميع القائمين على هذا الإبداع.
ها قد جاء موعد انتهاء حوارنا الشيق مع المبدع/أحمد حسام الدين ونتقدم له بأمنية طيبة بتحقيق أحلامه وما يطمح إليه ونترككم أعزائي القراء الكرام معه ولكم وله مني ومن مجلتنا المتميزة أرقى تحية.
المزيد من الأخبار
المبدع محمود نبيل محمود يحكي قصة أعماله في حوار خاص مع إيفرست
إيمان مؤمن عبدالعليم في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية
حوار مع الكاتبة ملك سليمان في مجلة إيفرست الأدبية