10 فبراير، 2025

حسن الظن

Img 20250108 Wa0122

 

بقلم اسماء احمد 

 

لا أعلم ما أقول وأنت عليم بحالي، ليس سواك يحقق آمالي التي ظننتها مستحيلة، فرجتها مرة تلو الأخرى دون أن أنطق، رغم ذلك فأنا اللحوح في مطالبي التي لم أستطع تدبيرها، ولمَ العجلة؛ فهو يسيّر أمورى كيفما يشاء، فلمَ اليأس وهو صانع المعجزات وقتما يشاء.

 

ما أنجح قصص الأنبياء والصالحين في ابتلائهم قلب موقن بالإجابة، لا يوجد دعاء لنبي إلا وبعدها فستجبنا له، فنجيناه من الغم، فبشرناه، الشاهد من تلك القصص وقوع اختبار فلجأ إلى الله، رغم استحالة الأسباب الله يفتح باب لم يكن في الحسبان على الرغم أنه أمامك.

“وما تسقط من ورقة إلا يعلمها الله”

أحسن الظن بالله تسعد.

عن المؤلف