المحررة: زينب إبراهيم
” مجالي هو العربية، لكن الدافع الحقيقي من استمراري هي النجاحات الكبرى التي حققتها في هذه الفترة الوجيزة سواء أكان على مستوى العمل أو المسابقات المحلية أو الشرق الأوسط أو العالمية.”
في عالم الأدب تبرز أقلام لامعة تترك بصمتها في قلوب القراء، لقائنا اليوم مع أحد أصحاب تلك الأقلام الذي أبدع في ارسال إبداعه من خلال حروفه المبدع بدأ رحلته مع الكتابة منذ الصغر واستطاع أن يسعد آلاف المتابعين من مختلف أنحاء العالم إنه الكاتب/
محمد عبدالنبي جمعة
– هل يمكنك أن تحدثنا عن نفسك أكثر؟
الأسم: محمد عبدالنبي جمعة، السن: 22 عام، المحافظة: الفيوم، الموهبة: الكتابة والشعر
المؤهل: ليسانس اللغة العربية وعلومها، اللقب: محمد عبدالنبي.
أ. تعني الأستاذ طبقًا للتخرج.
م. تعني محاضر دولي طبقًا للدبلومة الخاصة بالمدرب الدولي.
د. وتعني الدكتوراة الشرفية
گ. وتعني كاتب صحفي.
_ متى بدأ قلمك في مسيرته الأدبية؟
البداية مع مطلع الثامنة عشر من الألفيه الثانية، لكن لم أفصح حينها حتى عام 2023 مع شهر نوفمبر.
– كيف كانت بدايتك مع الأدب خاصة الكتابة؟ وما الذي دفعك للاستمرار في مجالك؟
مجالي هو العربية، لكن الدافع الحقيقي من استمراري هي النجاحات الكبرى التي حققتها في هذه الفترة الوجيزة سواء أكان على مستوى العمل أو المسابقات المحلية أو الشرق الأوسط أو العالمية.
– حين سعينا نحو أحلامنا والنجاح، نتشبث بأناس منهم من يدفعنا نحو الأمام ويكون العون ومنهم من ينحدر بنا نحو الهاوية، من كان الداعم لك في اكتشاف موهبتك ودخولك مجال الأدب؟
لا أحد، وضعت نفسي على الطريق بعون من الله ثم أبي.
_ العمر لا يقاس بالسنين بل بالأعمال والأثر الذي نتركه، عن عمر ناهزت بدايته في الكتابة؟
أعتقد هو الثامن عشر.
– أخبرنا عن العراقيل التي واجهتك في رحلتك؟ وكيف تخطيتها؟
لم أجد أي صعوبات، كل شيء كان ميسرًا نظراً لكوني أهلاً للغة مع تواجد الموهبة التي وصفها أساتذة العربية ونقادها بالروعة والجمال.
_ هناك الكثير من الدورات التدريبية لتنمية المواهب، هل ألتحقت بها؟
ربما أنا من يمنح الدورات لأنني أهلاً ومعلمًا لها، لقد تخرجت من دار العلوم.
_في رأيك هل الموهبة وحدها تكفي لتنمية موهبة الكتابة؟ وهل هي المتحكمة في الكاتب أم الممارسة؟
لا ممارسة بدون موهبة، ولا موهبة بلا ممارسة.
كلاهما وجهان لعملة واحدة.
– كيف أثر مواقع التواصل الاجتماعي في موهبتك تجاه الأدب، وكان لها أية آثار سلبية؟
أعتقد لم أتعرض للنقد قبلاً من قبل وسائل التواصل وكذلك لم تضف أي إيجابيات، كل ما في الأمر أنني أصنع طريق نفسي ثم أسير عليه وحدي إذا لم يكن هناك أخر يبحث عن السير في الاتجاه الصحيح.
– هل هذه أول مرة لك في معرض الكتاب؟ وما هي الأعمال الأدبية الذي شاركت بها نبذة عنها مع الاسم؟
نعم هي المرة الأولى وربما سأجعلها الأخيرة؛ لأنني أرى المكاتب الإلكترونية توفر فرص قراءة متكافئة للجميع.
الكأس المسكوب (رواية) معرض القاهرة الدولي 2025 (المكان : صالة 2 جناح A11).
تتحدث عن الإنسان منذ الولادة مرورًا بجميع مراحل حياته سواء أكانت العامة أو الخاصة.
سواء أكانت في الحب أو الكره، الدراسة أو العمل، الزواج أو الطلاق، الآباء والأجداد، الرومانسية والضياع.
كل شيء بها، هي عمل فني متكامل لجميع القراء.
– صندوق الحكايات (مجموعة قصصية. كتاب مجمع.
– البارانويا (مجموعة خواطر). كتاب مجمع.
– كتاب ولنا في العزلة حياة.
– ماهي الأعمال الأدبية التي استطعت تقديمها خلال مسيرتك؟ وما هي الأجمل من بينهم؟
١- رواية ” الكأس المسكوب”
٢- رواية “ذكريات عابرة”
٣- قصة “كيف الحياة في حقبة قبل الميلاد”
٤- كتاب “سلوك المصري في الشارع العصري”
٥- كتاب “الحب بين ضفتي القبول والرفض”
٦- رواية “كن معي لأجلي”
٧- كتاب “شذرات متناثرة”
وأعمال مجمعة مثل:
١- البارانويا
٢- صندوق الحكايات
٣- ولنا في العزلة حياة.
كلهم أفضل من بعضهم، وكل منهم يتحدث عن شيء معين مفيد للجميع وليس لشخص واحد.
– هل حدث لك من قبل ما يسمى باستراحة كاتب؟
لا.
– من هم قدوتك في مجال الكتابة والحياة ؟
كل من يخط بقلمه في ورقة، هو قدوة لي وليس شخصًا بعينه.
– هل لنا ببعض من كتاباتك الرائعة؟
سأعرض عليكم شعرًا بدلاً من الكتابة:
-أبيات في مدح اللغة العربية عرضتها في اليوم العالمي للغة العربية:
أنا البحرُ في أحشائِهِ الدُّرُّ يُكنَفُ
فَهَل سَألتُمْ غَوَّاصَهُ عَنْ كَيْفَ يُقطَفُ؟
لُغَتي تَسَامَى فِي المَعَالِي كَالشُّرَفِ
تَفوحُ عِطرًا زَكيًّا مِن بَهاءِ الوصّفِ
هي اللُّغةُ الغرَّاءُ تَسمُو كَالذُّرَى
تُضيءُ لِلعلمِ نورًا مَنَ المُعطَفِ
كَم أشرَقَتْ بِمَعانِي العِزِّ في زَمَنٍ
وجَادَتِ العُرْبَ فخرًا يَزهو بِالمَنْصَفِ
يا لُغَةَ القُرآنِ، بُورِكتِ يا شَرَفًا
تُحيينَ في النَّفْسِ أَحلامَ الفتى بِمَنْصَفِ
فَاسْمُو بِهَا، يا أَهْلَها، واحْمِلُوا عَلَمًا
يَظَلُّ فِي العَالَمِينَ فَخْرًا في مَنْصَفِ.
وأيضاً هذا :
أنا السِّحْرُ في لَفظي، أنا النُّورُ في سَفَرِي
أنا العِطْرُ في وَرْدِي، أنا الغَيثُ في مَطَرِي
أنا اللُّغَةُ البَيْضاءُ يَحْنُو عَلى شَفَتِي
صَدَى الشَّمْسِ في فَجْرِي وفي اللَّيْلِ في قَمَرِي
بَنَيْتُ لِلعَالَمِينَ مَجْداً يُنيرُ هُدَى
وَصُغْتُ أَحْرُفِي شِعْراً كَمَا اللُّؤْلُؤِ انْحَدَرِي
رَوَيتُ صَحْرَاءَ هَذا العُرْبِ مِنْ ظَمَأٍ
حَتَّى أَرَتْ نَخْلَها الزَّاهِي عَلَى البَشَرِ
فَيا قَارِبَ الأَيَّامِ أَبحِرْ بِمَجْدِهَا
وَيا سَاقِيَ الإِلهَامِ قُمْ رُشَّ مِنْ زَهَرِي
أَنا الحُلْمُ فِي لُغَتِي، وَالأُفْقُ مُتَّسِعٌ
فَسَابِقُوا الدَّهْرَ فِي صَرْحِي وَفِي أَثَرِي.
گ/ محمد عبد النبي جمعة
– ما هي مواهبك خارج مجال الأدب؟ وكيف طورت منها؟
ربما لدي مجموعة مواهب كثيرة أبرزها هو الظهور في اليوم العالمي للشباب واللغة العربية والمرأة سواء بدعوة من الأمم المتحدة أو جمعية ومضة نور المعتمدة من وزارة التضامن المصرية، ومجال تحليل وإدخال البيانات، كما أنني عملت في مجال الصحافة لفترة قد تترواح من بين 5 إلى 6 أشهر، كذلك كوني مدرب دولي يمنحني أفضلية أكثر في شرح دروس بلغات عدة ودول كذلك.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100022437390914&mibextid=ZbWKwL
– وجه نصيحتك لكل من يبدأ سبيله ويخشى العواقب التي تواجهه؟
لا عواقب ولا شيء يستدعي الخوف أو القلق، لكن اجعل الكتابة شيء مفيد لك وللآخرين، كلما كانت في الوقت الصحيح والكلام الصحيح كنت أكثر تألقًا.
– ما هو رأيك في حوارنا لهذا اليوم؟
أكثر من رائع، شكرًا لكم.
– وفي ختام رحلتنا لهذا اليوم أخبرنا عن رأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟
ربما الجميع رائعًا، لكن هنا أنتم الأكثر روعة.
ها قد جاء موعد انتهاء حوارنا الشيق مع المبدع/ محمد عبد النبي جمعة ونتقدم له بأمنية طيبة بتحقيق أحلامه وما يطمح إليه ونترككم أعزائي القراء الكرام معه ولكم وله مني ومن مجلتنا المتميزة أرقى تحية.
المزيد من الأخبار
المبدع محمود نبيل محمود يحكي قصة أعماله في حوار خاص مع إيفرست
إيمان مؤمن عبدالعليم في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية
الكاتب الروائي أحمد حسام الدين وروايته ” كوكب الفراعنة” في لقاء خاص مع إيفرست