حوار ممتع مع الكاتبة دنيا إبراهيم يوسف حميده التي عبرت نحو القمة

Img 20250105 Wa0033

 

حوار: قمر الخطيب 

كاتبة تميزت بأسلوب شيق يراعي أفكار متابعيها من الأطفال، لتكتب لهم وتحاكي أعمارهم وعقولهم وتغني أفكارهم بما تزرعه بهم من قيم.

 

 

 

*عرف قُراء المجلة عنك بشكل أكثر تفصيلا؟

اسمى

دنيا إبراهيم يوسف حميده ،

مواليد عام ٢٠٠٤ محافظة البحيرة مركز ايتاى البارود ،

أدرس في كلية التربية قسم اللغه الانجليزيه جامعة دمنهور.

 

*متى وكيف اكتشفت ولعك بالكتابة تحديدًا؟

عندما بدأت في الكتابة كنت فى سن مبكرة فى الثامنة من عمري

،بدأت بتدوين يومياتي وبعض القصص القصيرة بدون وعي مني وبدون حتى إدراك لما أفعلة وإلي أين سيقودني .

من اكتشف موهبتي هى أختى الدكتورة إيمان ووقتها شجعتني وأرشدتني إلى ما أصنع

فهى كانت ومازالت داعم كبير بالنسبة لي.

 

*من الداعم الأول لك منذ بدايتك؟

عائلتي وإصرارى هم الداعم لي.

 

*متى جاء إليك فكرة تأليف هذا العمل ؟

فى الحقيقة هذا الكتاب حُلم لي منذ صغري ، وهو أول ما خطه قلمي الطفولى واردت أن اشاركه معكم ،وهو بمثابة انطلاقه لى مستقبلاً فى المجال الأدبى ،

وهناك الكثير من الأعمال المختلفة إن شاء الله فى السنوات القادمة .

 

*لماذا جاء هذا العمل يحمل إسم هذا الاسم المميز ؟

اخترت هذا الاسم نظراً لما يحتويه الكتاب من الحكايات المتعددة وليكون معبراً عنه..

 

*كيف تتوقع ردود أفعال القُراء على عملك الأدبي؟

اتوقع أنه سينال إعجاب الجمهور المستهدف (الأطفال )

بإذن الله.

 

*ما الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الإجتماعي في حياتك ككاتب؟

تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دور كبير ومهم فى الوصول إلى القراء والتعرف عليهم والتعبير عنهم ولو قليلاً.

 

*صف حال مسيرتك الأدبية؟

منذ صغري والكتابة هى وسيله لتعبير عن افكارى حيث الهروب إلى عالمي الخاص ،ودائما أحاول أن أطور من أسلوبي عن طريق القراءة فى مختلف المجالات والتعلم من الكُتاب ذوى الخبرة للشعور بالرضا الكامل عن نفسى ككاتب وهذا ما جعلني أخرت خطوة نشر كتابي الأول منذ سنوات.

 

*كيف جاء تعاقدك مع دار “نبض القمة”؟

جاء تعاقدى مع دار نبض القمة عن طريق نشر بوست على احدي صفحات الفيسبوك المهتمه بالكتابة ابحث فيه عن دار نشر لنشر كتابي ،ووقتها رشح لكى الكثير من الأشخاص دار نبض القمة ،وبالفعل تم التنسيق و التعاقد مع أستاذ وليد عاطف مدير الدار ..

 

*ما هي مميزات وسلبيات الوسط الأدبي بالنسبة لك؟

مميز بكونه يطور من مهارات الكاتب بسبب الاحتكاك الدائم والمتواصل مع الوسط الادبي

سلبى من خلال النقد الهدام فى بعض الأحيان والمنافسة.

 

*ما الذي تطمح في تحقيقه في الفترة المقبلة؟

أطمح أن أكون كاتبة يعرفها الجميع بتميزها وجمال أسلوبها ،

وأن أترك أثرا على كل القراء يتذكرونى به دائماً ، وخاصة الأطفال أريد أن تكون كتاباتي لهم جزء من تشكيل شخصياتهم ومساعدتهم لتعلم كل ما يفيد لتكون بمثابة ذكرى جميلة مقترنة بطفولتهم عندما يكبرون ..

 

*إذا أُتيحت لك الفرصة بتوجيه رسالة إلى أحد الكتاب المميزين؛ فمن يكون وما مضمون هذه الرسالة؟

إلى نفسى، واقول لها طوري من نفسك دوماً وابذلى أقصي مجهود لديكِ لتكوني فى الصفوف الأولى في كل مجالات حياتك.

 

*وجه رسالة للكتاب المبتدئين؟

انصحهم وانصح نفسى بتطوير مهارتنا بإستمرار ،

ولا داعى للإنجراف خلف الآراء السلبيه وجعل منها وسيلة لتقليل ثقتنا بأنفسنا.

 

* ما رأيك في التعامل مع دار نبض القمة؟

دار ممتازه جداً تعمل دائماً على دعم وتنمية المواهب الشابة، وجميع الفريق فى غاية التعاون والاحترام.

 

*أخيرًا في الختام ما رأيك في حوارنا هذا؟

الحوار كان جيدا جدا وشيق واستمتعت بالإجابة عن الأسئلة.

عن المؤلف