حوار خاص لمجلة ايفرست مع المبدع: عبدالرحمن أحمد “عبدالرحمن الرداد”

Img 20250105 Wa0048

 

حوار: مريم نصر”ظلال خفية “

 

“كنت اقوم بقراءة رواية نا ولم تستهوني النهاية، فقمت بكتابة نهاية أخرى وفي هذا التوقيت حدث بعض المشكلات مع كاتب الرواية وفي هذا الاثناء قلت لما لا اقوم بكتابة رواية خاصة بي ومن هنا بدأت رحلتي.”

 

عبدالرحمن أحمد “عبدالرحمن الرداد” الذي يبلغ من العمر 25 عام. خريج كلية الهندسة قسم الالكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات. ابن القاهرة بمصر.

 

عبدالرحمن اكتشف موهبته عام 2017. والتي دعمته في إكمال الكتابة هي الكاتبة “الشيماء محمد” والتي ساعدته في تطوير كتاباته هي الكاتبة “سمر محمد”

 

قال عبدالرحمن انه لو لم يكن كاتب لأراد أن يكون ممثل. ومن اهم الداعمين والمشجعين لعبدالرحمن هما الكثير من الاشخاص وقرر عبدالرحمن عدم ذكر اسمائهم حتى لا ينسى ذكر اسم أحدهم ولكن الداعمين له هم عائلته واصدقائه والقراء.

 

لدى عبدالرحمن العديد من الأعمال الإلكترونية منهم رواية “القاسيان” وسلسلة “عالم المافيا” وسلسلة “سفراء الظلام” ورواية “مصير واحد” ورواية “طريق الدماء” ورواية “لخبطيطا”

 

من أكثر ما يؤثر في عبدالرحمن هذه الفترة هو تأثر الأجيال الجديدة بالمغنيين او الممثلين وخصوصًا الذين يمثلون أدوار الشغب حيث اصبح معظم الجيل إلا من رحم ربي مشتت ورائع وبعيدًا عن ربه.

 

شارك عبدالرحمن في معرض القاهرة الدولي للكتاب العديد من المرات ببعض الأعمال وهم رواية “لأغوينهم جميعًا” ورواية “ضل سعيهم” ورواية “ألاجا” وسيصدر له رواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2025 ولم يفصح عبدالرحمن عن اسم الرواية كنوع من أنواع التشويق.

 

يرى عبدالرحمن انه شخصية قيادية فمرحلة التلميذ انتهت بالنسبة له بمجرد انتهائه من المرحلة الثانوية.

 

قال عبدالرحمن ان برغم وجود جزء جسد وجزء سيء في الوسط الادبي إلا أن عبدالرحمن استفاد الكثير منه حيث تعلم الكثير واستطاع تطوير ذاته وتعرف على كثير من الأشخاص الذين كان لهم دورًا كبيرًا قي وصول عبدالرحمن لما هو به الآن.

 

وختم عبدالرحمن حديثه قائلًا أن اكثر ما يفخر به هو عمله كمعيد في الجامعة. وقال ايضًا اهه اتجه إلى هذا المجال لانه يجد نفسه بالكتابة.

عن المؤلف