كتبت: آلاء العقاد
بينما يحتفل العالم برأس السنة بالألعاب النارية التي تضيء السماء بالألوان الزاهية، ويتبادل الناس الأمنيات والهدايا، تعيش غزة واقعًا مختلفًا تمامًا.
في غزة لا تضاء السماء بالألعاب النارية؛ بل بالصواريخ والانفجارات، الأطفال هنا لا يتمنون ألعابًا أو هدايا، بل يحلمون بنهاية العدوان وبحياة خالية من صوت القذائف والصواريخ.
مع بداية العام الجديد، تستقبل غزة مزيدًا من القصف والشهداء والجرحى؛ تستمر معاناة التجويع والحصار، والتهجير والتدمير؛ حتى المستشفيات لم تسلم من الاستهداف.
يموت الأطفال من الجوع، ومن البرد القارس، ومن الأمطار الغزيرة التي تغرق خيامهم. أطفال في عمر الزهور فارقوا الحياة بسبب البرد، وأشلاء الضحايا تنتشر في كل مكان.
غزة لا تحتفل كباقي العالم. غزة تنادي العالم بأسره: نحن نستحق الحياة، نستحق الأمان، نستحق السلام.
المزيد من الأخبار
ماذا علمك زلزال 2025؟
لا تعجز
مزيج