حوار خاص لمجلة إيفرست مع المتميزة: نَوال أبورِحاب

Img 20250101 Wa0048

 

حوار: مريم نصر”ظلال خفية”

 

“أكثر ما أفخر به هو وجود رواياتي الثلاثة داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب.”

 

نَوال أبورِحاب التي تبلغ من العمر 25 عام، حاصلة على ليسانس أداب فلسفة جامعة سوهاج وحاليا تستكمل مشوارها الأكاديمي بالدراسات العليا للحصول على درجة الماجستير في الفلسفة الحديثة والمعاصرة. نوال ابنة سوهاج بمصر.

 

نوال لا يمكنها الجزم بموعد اكتشاف موهبتها حيث انها نشأت معها منذ نعومة اظافرها، ولكنها اكتشفت موهبتها عن طريق الصدفة حيث انها تهوى القراءة منذ نعومة اظافرها وكانت بعد إنهاء اي كتاب تقوم بتدوين كافة الأفكار التي جالت بخاطرها بتعبيرها الخاص.

 

حجر الأساس في دعمها ومساعدتها هم عائلتها بالإضافة لبعض المقربين من الأصدقاء. نوال تمتلك القليل من مواهب قيادة مجموعة لكنها لا تستغلها جيدًا.

 

نوال كانت تسعى للالتحاق بالمجال الاعلامي، لكن الان تكتفي بالموقع الذي وضعها الله به وتسعى من خلاله لتحقيق الإنجازات.

 

ترى نوال ان الآثار الجانبية للكلمات السلبية هي ما تجعل بذرة الكاتب داخل كل فرد تنبت لتصبح شجرة قوية، وهنا تكمن المسئولية على عاتقه في الاهتمام بها والاعتناء الجيد لتغذيتها وتغذية الكتابة تتمثل في القراءة والمطالعة الكثيرة.

 

نوال شاركت في معرض القاهرة الدولي عدة مرات ولديها ثلاث أعمال فردية العمل الأول “رواية مارا” التي صدرت عام 2023، أما العمل الثاني “رواية أميرة المورنيجا” التي صدرت عام 2024، أما العمل الثالث “رواية سليلة الشامان” التي ستصدر في معرض القاهرة القادم.

 

نوال ترى حتى وان امتلك الفرد مهارات القيادة يظل بحاجه للعلم، فهي تشعر انه مازال هناك الكثير من الأشياء لم تتعلمها بعد ذلك مازالت تسعى لمعرفتها.

 

ما استفادته نوال من الوسط الادبي هو معرفة الأشخاص من مختلف الأعمار والجنسيات ومتعددين المواهب.

 

لا يوجد سبب معين لاتجاه نوال إلى هذا المجال ولكن يمكن القول ان السبب نشأتها داخل عائلة أدبية فجدها رحمة الله عليه هو الدكتور الشاعر أحمد سعد الدين أبورِحاب، فمن نوعمة اظافرها كان المحيط الادبي والثقافية هو ما يحيط بعالمها، أو يمكننا القول انها جينات وراثية.

 

واخيرُا ختمت نوال حديثها قائلة انها لم تنجز جميع ما تريد فهي مازالت تسعى لتقديم الكثير والكثير ولكنها راضية تمامًا عن ما تم إنجازه حتى الآن نظرًا لأنها في بداية مشوارها الادبي.

 

دعونا نختم هذا الحوار ببعض من كلمات المتميزة نَوال أبورِحاب :

ماذا إذا عاد مُعتذرًا؟

 

لقمتُ باحتضانه بِكُل ما أُتيتُ مِن حب وحنان وشوق، ولأخبرتُه بِمدى جرحي وانكساري بِدونه ومدى شعوري بِالوحدة، لَم يكُن مُجرد حبيب ليّ، رُبما أب وأخ وصديق لَم ولَن تأتي بمثله الحياة مرةً أُخرى، ولو جاء لغمرته بِكُل ذرة حب قد وُجِدت بِخاطري، وعِندما تأتي لحظة انكساره أمامي أقِف وأنفض غِبار الشوق مِن على أكتافي، وأتركهُ وأُدير لهُ ظهري وأرحل؛ لأجعلهُ يشعر بِما شعرت ليتذوق طعم غدر خنجر الثقة في الظهر، ولكن لأكون صادقة إنّ هذا الخنجر ليس بِهيّن الشعور، وإنّما يمتلك طعنة تطعنُ الظهر لتخرج مِن القلب في الثانية الواحدة ألف مرة، لكن هل سيشعر بِكلّ ما شعرتُ بِه؟ انتظر يا صديقي، السؤال الأهم هل سأستطيع السيطرة على قلبي وجعله يشعر بِهذا الشعور وأجعلهُ يرتشف بِضع قطرات مِن نفس الكأس الذي أذاقني مِنها أم سأقوم بِاحتضانه وحمايتُه وأن أكون خير سندٍ لهُ؟

لِـ نَوال أبورِحاب

عن المؤلف