للكاتب: محمد محمود
أعلم أن الإنسان منَّا لا بد أن يُعافر إلى النهاية، وعليه بمقاومة كل العوائق التي تُقابله؛ حتى يتخلص منها أو من بعضها، ها هي الإرادة الحقيقية، ولكن أحيانًا تأتيني وساوس تروعني، ينشغل عقلي بها أكثر من اللازم، وأنا غير قادر على التحكُّم بها على الإطلاق، وكأنني عاجز عن الاستخلاص منها بأي طريقة، وحينها أشعر بأن عقلي يَصدُر صوتًا مزعجًا من كثرة ما يدور بداخله، وإذا رأيتني على ذلك الحال ستتعجب من أمري! هل هذا طبيعي أم مجرد أفكار عابرة؟ ألا كان من المفترض أن أقضي ذاك الوقت في أشياء أخرى أفضل؟ ولكن ماذا بعد أيتها الوساوس اللعينة؟ ألا يجدر بكِ أن تَدعيني وشأني؟ عجبًا لحالي الذي لا أتمناه لأحد! ولكنني لن أطلب العون إلى من الله المُعين، الذي قال في القرآن الكريم: “وإذا سألك عبادي عنِّي فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون” ولعل تلك الأفكار المميتة تكون سببًا في كثرة دعائي لله، فاللهم يا مُعين أعني على نفسي.
المزيد من الأخبار
ماذا علمك زلزال 2025؟
لا تعجز
مزيج