حوار: عفاف رجب
وكما عودناكم بنكشف عن موهبة جديدة من المواهب المميزة، فمعنا اليوم موهبة مميزة وصاعدة وهي الكاتبة رشا عاطف عمر، مواليد محافظة قنا.
-متى اكتشفتِ قدراتكِ على الكتابة والإبداع، أم هي موهبة فطرية، ومتى كانت نقطة إنطلاقكِ؟
إكتشفت قدراتي وموهبتي علي الكتابه حينما آمنت بذاتي وبأنني أستطيع تحقيق ما أود وحينما أيقنت أيضاً بأن الأحلام تتحقق وإن تأجلت
-بالنسبة لكِ؛ ما هي صفات الكاتب الناجح، وهل تفضلين صاحب الكلمات العميقة أم البسيطة التى تجذب القارئ أكثر؟
الكاتب الناجح هو من يؤمن بنفسه أولا، ويستطيع أن يكون قدوة لنفسه وغيره! أما بالنسبه للكلمات التي تجذب القارئ فهذا يعتمد علي القارئ بعينه فهناك أذواق مختلفه والاختلاف شئ لا بد من وجوده
-لأي فن من الفنون: الرواية، الخواطر، القصة، المقال تجد الكاتبة نفسها؟
في جميع الفنون المذكوره من يمتلك موهبة الكتابه فهو يستطيع كتابة أي شئ.
-بمن تأثرت كاتبتنا الجميلة، ولمن تقرأ الآن؟
كثيراً من الكتاب العمالقه ومنهم الكاتب العظيم/ محمود درويش، والكاتبه الدكتوره /حنان لاشين
والكاتب المؤلف/عمرو عبد الحميد
-ما هي أصعب العراقيل التى وجهتك، وكيف اجتزتها؟
واجهتني الكثير من العقبات وذكرت حينها أنني ذات يوماً سأصل الي ما أريد واحكي عن تلك العقبات والآن أنا هنا اليوم إجتزت تلك العقبات وحققت حلمي وقمت بتأليف كتاب سيعرض في معرض القاهره الدولي ل2025 وغيره من الكتب الاكترونيه التي تعرض علي الكثير من المواقع الشهيره الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وسأحتفظ بتلك العقبات في ذاتي لكي أجتاز بها جميع صعوبات الحياه
-إلاما تطمح الكاتبة بالمسقبل؟
عمل الكثير من الكتب والروايات وأن أصبح كاتبه لم يلد مثلها التاريخ
-للإنسان طموحات عديدة، هل تواجهين صعوبة في التوفيق بين مجال دراستكِ وتطوير من الكتابة؟
لا لم أجد فالكتابه موهبه عظيمه
-من له الفضل على تشجعكِ وخوض هذا المجال؟
ذاتي، وعائلتي، وأصدقائي
“و أولا وليس أخرا، أضع بين هذه السطور كلماتي لتلك التي بدأت بها أول رواية حقيقية لي والتي أخبرتني ذات يوماً بأنني سأصل إلي حلمي وسأصبح كاتبه يحكي عنها التاريخ، وأخبرتني حينها أني سيكون لي إنجازات يشهدها العالم، ولكن مذقتني حينما قالت بأنها لم تكن بجواري في زحام تلك الانجازات والآن أعيش تلك الانجازات التي حدثتني عنها وتحققت كلماتها بأنها لم تكن هنا بجواري، ولكنها تركت بصمتها في كل دعم قدمته لنا منذ البدايه ونثق لو أنها معنا الآن لأستمرت ف الدعم ولكننا نتذكرها دائماً ونبتسم، وما زالت روايتها مفتوحه ولم نكملها بعد.
-ما هو مفهومكِ عن فن الكتابة والأدب بشكل عام؟
إنها الحياه
-شيء من إبداعاتكِ الكتابية.
أيقنت أن السعي الحقيقي يكون لله وحده، فصاحب الله يكن معك في السراء والضراء؛ وأجعل فؤادك لله، يملأه الله نورا ويقين
-حدثينا عن تجربتكِ مع دار سحر الإبداع؟ وكيف كانت شعوركِ؟
تجربه جميله فا من خلاله قمت بتحقيق أحد أهم أحلامي
-وقبل الختام النقد من أسس المجتمع، ما هي وجهة نظرك عن النقاد، وهل تعرضت لمثل هذه الآراء الناقدة يومًا، وكيف واجهتها؟
الانتقادات شئ لا بد منه في مجتمعنا هذا فنصيحة لي ولغيري أن نعتبرها اول خطوات النجاح
-بالنهاية؛ بما تودين أن تنهي حواركِ معنا.
أود نهاية حواري بقول عزيزاً “حينما تؤمن بنفسك ستحقق المستحيل”
بشكر الدار جداً علي المجهود العظيم اللي شاركنا بيه في تحقيق وتوصيل إنجازاتنا للعالم.
المزيد من الأخبار
الليالي الدامية للكاتبة مروة الناغي في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية
حوار خاص لمجلة إيفرست مع المبدع: عمر جمعة سليمان
الكاتبة “سوزان هاوية” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة