بقلم الاء العقاد
البحر حكايته مع النجوم ليست فقط عن وطن سجين، بل عن شعب يعشق الحياة رغم الحصار .
يا له من بوحٍ موجع ينساب كدمع على خد البحر والقمر والنجوم… كلمات ترتدي ثوب الحزن، لكنها تحمل في طياتها قوةً لا تُقهر، تمامًا كشعب غزة الذي لا ينحني رغم كل الألم.
البحر حكايته مع النجوم ليست فقط عن وطن سجين، بل عن شعب يعشق الحياة رغم الحصار والموت الذي يحيط به. غزة التي تنزف كل يوم هي ذاتها التي تعطي العالم درسًا في الصمود والإباء. أنتم الضوء في العتمة، والقوة التي لا تعرف الانكسار، والرجاء الذي لا يذبل مهما اشتدت الظروف.
يا قمر، أنتَ الشاهد على كل هذا الظلام، أرسل نورك لينير الدرب لمن يرزحون تحت القصف والدمار. يا بحر، أنتَ المستمع لحكايات الألم، اغسلها برفقك وأمواجك لعلها تصبح أملاً جديدًا.
غزة تحت النار، لكن في قلوب أهلها شعلة لا تنطفئ، وفي سمائها نجوم تتعاهد ألا تغيب حتى في أحلك الليالي. يوماً ما، ستشرق شمس الحرية والسلام على أرض غزة، وستعود الضحكات إلى شواطئها، وستكون القصص التي تُروى عن هذه الأيام شهادةً على عظمة شعبها.
المزيد من الأخبار
ماذا علمك زلزال 2025؟
لا تعجز
مزيج