نهاد بلقاطي في حوار خاص لمجلة إيفرست الأدبية

Img 20241222 Wa0041

 

 

الصحفية نور ناز

 

في عالم الأدب الحديث، يظهر الكثير من الأصوات الجديدة التي تحمل رؤى وأفكارًا مبتكرة. اليوم، نلتقي بأحد هذه الأصوات الشابة التي تعبّر عن تجاربها وأحلامها من خلال الكتابة. حيث ينسج “كاتبنا” قصصه بأسلوب فريد يعكس تطلعات جيله.

* بداية ممكن تعرفنا بنفسك؟

 

نهاد بلقاطي 26 سنة من الجزائر ولاية تلمسان كاتبة في جعبتي اربع مؤلفات و مدربة تطوير ذاتي و سيدة اعمال و ناشطة جمعوية.

 

– كيف اكتشفت موهبتك؟ وكيف قمت بتطويرها؟

 

اكتشفت موهبتي في السن العاشر حيث رأيت حب القلم داخلي يكبر في كل يوم و ما كنت ارتاح الا و انا اخط ما جال في عقلي على ورقي و انسج الافكار لاحيك بها قصص من وحي خيالي، في البداية لم تكن لا لغتي سليمة و لا افكاري متوازنة عملت على الامر مع مرور الوقت و تطوت كتابتي بعد قرائتي لكثير من الكتب و الروايات التي تحمل لغة و فكر سليمين و بالتدريب على الكتابة و حبك الاحداث يوميا. الى ان وصلت لمستواي اليوم الذي انا فخورة به.

 

– كيف تتاكد أن عملك دقيقا؟

 

من اجمل الخطوات التي اقوم بها اثناء كتابتي و التي تمكنني من فحص جودة ما كتبته ان اتجنب قراؤة ما كتبت لفترة لا بأس بها ثم اعود لقراءته مجددا حينها ادرك كل الاخطاء و على غير هذا اعرضها على اساتذة و ذكاترة من هم اكثر خبرة مني من تحل النصح و توجيه.

 

– برأيك كيف يتعامل الكاتب مع النقد؟

 

ارى ان النقد هو من يبني الكاتب فمن لم ينقد فهو حتما لم يكتب و كلنا على حد سواء نعلم ان النقد نوعان منه البناء و ما يجب العمل عليه من اجل التطور و المضي قدما و منه الهدام من نضعه تحت اقظامنا لنرتفع اكثر و اكثر.

 

– من هو الكاتب الذي أثر في نفسك؟

 

نهاد بلقاطي هي الكاتبة التي اثرت بي و التي هي نفسي ليس تكبرا ولا غرورا ولكن حبا لما اقدم و اقتناعا به اما عن اسلوب الكتاب فلا يعد ولا يحصى كم مرة اغرمت باساليب لكتاب في القمةو منهم مصطفى لطفي المنفلوطي و غيره الكثيير..

 

* ماهي إنجازاتك ؟

 

الحمد الله الذي وفقني وشكرا لكل من وثق بقلمي و من امن بي ودفعني لاحقق نشر اربع كثر

رواية لعبة قدر

مجموعة خواطر الى قلب قلبي كتاب في التنمية البشرية حتما ستزهر

و رواية ارواح مناضلة

و مزيد من الكتب لم تنشر

العديد من المقالات و الخواطر و قصائد الشعر

عددكبير من دورات فن الكتابة و التأليف

ومشاركات كثيرة بقصص قصيرة و طويلة

ولا يزال مشوار طويل تحت شعار لانؤمن بالمستحيل لانه غير مذكور في القران

 

 

 

– هل واجهت صعوبات؟

 

أؤمن اشد الايمان ان مقولة

العظماء يولدون مرتين مرة من رحم الام و مرة من رحم المعناة

حقيقة الى ابعد حد فكل صعوبة و تعسر يمر في حياتك ما هو الا اكتشاف لقدراتك و ابراز لهمتك و قوتك التي انت بحد ذاتك لا تعلمها

فالحمد الله الذي يسر لنا الصعاب

فمثلي كأي شاب او شابة تسعلى لتطور و الازدهار مشيت على طريق صعب تم تمهيله بالمحاولات المتكررة حتى اصبح ممهلا صالحا للمرور فمررنا و ها نحن نتقدم.

 

 

– ماهي طموحاتك في المستقبل؟

 

ان يصل حرفي لاكبر عدد من ناس و يستفاد كل قارئ من الافكار و الاهداف المسكرة في كل كتاب اكتبه فانا لا اكتب لاكتب بل اكتب لنتثقف و نرتقي

 

 

– قم بتوجيه رسالة للمواهب المبتدئة؟؟

 

– لا تعتقد ان الطريق سيكون سهلا ولا ان كل شيء سيتحقق بسهولة

لكن كن متأكدا ان الهدف يستحق المحاولة و يستحق الاصرار فطعم النجاح و الوصول مغري جدا

و بالنسبة للكتابة فلا تتوقف عن الكتابة مهما كان الحال الاستمرار يصنع النجاح و لا تكتب الا ما انت مقتنع به.

 

 

 

– في الختام مارأيك في هذا اللقاء، ومارأيك أيضاً في مجلتنا “إيفرست”؟

 

كان لقاء جوهري يحمل في اسئلته فائدة كبيرة اتمنى ان يستفيد قارئ منها شكرا لكم على مجهوداتكم

اما مجلة إيفرست فمشكورة على مجهوداته في مرافقة الشباب المبدع و الاقلام الناجحة سعيا الى نشر ثقافة النجاح و التفوق

وفقكم الله لما يحبه و يرضاه.

عن المؤلف