كتبت : قمر الخطيب
الكاتبة أغاثا كريستي روائية بوليسية وكاتبة مسرحية واذاعية وقاصة بريطانية، حازت على شهرة واسعة بكتابة قصص الغموض والجريمة والتي زاد عددها عن ٦٦ رواية بوليسية، وتعد من أشهر كُتاب الجريمة والغموض حول العالم، وهي أحد عمالقة الروايات البوليسية.
_قيل عنها في صحيفة ذي تايمز ” قد أصبحت أغاثا كريستي الملكة دون أدنى شك بعد موت الكاتبة دوروثي سايرز عام ١٩٥٧.
تتميز أعمالها بدقتها في الحبكة وصناعة كل تفصيل من تفاصيل روايتها بشكل متقن، وكل فصل من فصولها تبرع به بحيث تجعل القارئ ينذهل وينجذب بمجريات الأحداث باهتمام وتركيز، فتحكم قبضتها الإبداعية بيد القارئ حتى لا يستطيع ترك الرواية من يده حتى ينهيها.
_نشأتها: ولدت أغاثا لعائلة متوسطة الطبقة وشهدت الحرب العالمية الأولى وعملت في كتيبة الإغاثة التطوعية في أثناء الحرب وهذا ما أكسبها معرفة الأدوية والسموم، ومن هنا بدأت رحلتها في الكتابة، وكانت أولى أعمالها الروائية رواية ( قضية ستايلز الغامضة) عام ١٩٢٠ ولاقت نجاحا محدودا بها، ومن بعدها أكملت في كتابة أعمالها الأدبية الأخرى والتي تتكون من ” روايات، قصص قصيرة، مسرحيات، دواوين شعر، أعمال إذاعية”.
_سيرتها الأدبية: قامت أغاثا بنشر ست روايات رومنسية باسم مستعار تحت اسم( ماري ويستماكوت) إلا إنها اشتهرت بفضل كتابتها ل ٦٦ رواية بوليسية، بالإضافة إلى ١٤ مجموعة قصصية، وقد بيعت اكثر من ملياري نسخة حول العالم، ولم يتجاوز أحد من الكُتاب هذا العدد الا نسخ أعمال وليام شكسبير.
_بعض أعمالها الأدبية
* مسرحية: مصيدة الفئران تم عرضها أول مرة عام ١٩٥٢ في مسرح وست اند والى عام ٢٠١٥، وقد وصل عدد عروض هذه المسرحية حسب الاحصائيات لعام ٢٠٠٩ هو عدد ٢٥٠٠٠ الف عرض.
* روايات: العدو الغامض ١٩٢٢، جريمة في قطار الشرق السريع ١٩٣٤، جريمة في بلاد الرافدين ١٩٣٦، موت فوق النيل ١٩٣٧، القتل السهل ١٩٣٩.
* سيرة ذاتية: تعال أخبرني عن كيفية عيشك ١٩٤٦ وقد وصفت بها طريقة عيشهم في سوريا.
* قصص قصيرة: سر الجريمة في بغداد ١٩٤٣، أعمال هرقل ( مجموعة قصصية) ١٩٤٧،
* أعمال إذاعية : النبأ المثير (راديو بي بي سي) ١٩٣١، السوسن الأصفر ( راديو بي بي سي) ١٩٣٧، نداء شخصي ١٩٥٤ (مسرح إذاعي).
_ بعض أقوالها الشهيرة :
* لا تستطيع الفتاة أن تحب رجلا بكامل الاطمئنان سوى والدها.
* لن أتوقف ابدا حتى أنجح في النهاية لابد من النجاح.
* السعداء فاشلون لأنهم على علاقة جيدة مع أنفسهم لدرجة تجعلهم لا يبالون.
_وفاتها : توفيت أغاثا في يناير عام ١٩٧٦، وقد ذكر في سيرتها الذاتية انها ذات شخصية بارزة في تاريخ أدب الروايات البوليسية.
رحلت أغاثا وخلفت ورائها أعمال لن تنتسى ما دامت البشرية موجودة.
المزيد من الأخبار
“عبد الرحمن السميط” رجل بأمة ” خادم الفقراء واليتامى”
تابع ولاية عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)
المراهقة في عصر الإنترنت: التحديات والحلول