كتبت منة اللّٰه سعد عتمان
مُعتذرًا على أي وَصبٍ وتأوهٍ؟! على كذبه، على خداعه، وجبروته في التخلي، أم مُعتذرًا على تركه قلبي مكلومًا دون رحمة، هل سيعتذر عن سهام غدره التي أصابت روحي عمدًا،
أم على انهياراتي، وساوسي، فقدان ثقتي في كل شيء حتى نفسي، وهرولتي في الطرقات كمجنونٍ أصابه التيه؟!
والله لو عاد ومعه كل زهور الأرض لأسامحه لن يحدث ،
وحتى لو تضرع أسِفًا لقلبي عمرًا،
”لا مكان له، ولو جاء بثقل الأرض ندمًا.”
ولو عاد أسيرًا تحت قبضة قلبي لن يُرحم من انتقامي،
لم يعد مرحبًا به لا زائرًا، ولا ضيفًا، ولا حتى غريبًا،
لا يُؤتمن من جعل إنسانًا يفقد الأمل،
لا يُؤتمن من يُحول موطن الأمان إلى وقر خوفٍ مرعب،
أتُداوي كلمة أسف نزيف الروح، أتجمع شظايا كسور القلب، أتُنسي حسرة المحب لمن خذله؟!
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام