حوار مع الكاتب المتميز أيمن أمين

 

كتبت : دعاء الرصاصي

يحتاج الروائي العظيم “أيمن أمين” أن نقدمه للقراء،ففي حضرة الكتابة الأدبية أخذتني متعة الكلمات إلى إجراء حوار مع الكاتب “أيمن أمين

أيمن امين من مواليد “1997”م من محافظة الشرقية، يبلغ من العمر “24” عامًا خريج كلية الألسُن جامعة قناة السويس، صاحب كتاب المفتون

-أهلًا بكَ معنا ضيف مميز في مجلة إيڤرست الأدبية.

أهلًا بكِ.

-ما رحلتك مع فن الكتابة؟

بدأت على السوشيال ميديا منذ حوالي سنتين ونصف، ولكن الأمر لم يكن هين بالمرة، لأنني مؤمن جدًا أن الذي يأتي بصعوبة نستطيع فيما بعد أن نشعر بقيمته، ونحافظ عليه

ظليت مايقرب من سنتين أكتب قصص فى الجانب الإيجابي النفسى ومنذ حوالي “5” شهور كتبت أول عمل ورقي لي.

-ما طقوسك في الكتابة؟ وطريقتك في جمع المصادر؟

أحب الجلوس في مكان مليئ بالناس، أتجرع من ملامحمهم وصفاتهم شخصيات أجسدها فى قصصي.

وأيضًا أعيش حياة الأشخاص وأنا لست أعرفهم، ولكن من خلال تعابير وجوههم أستطيع أن أشعر بما يشعرون بهِ

-ما أهم المعوقات التي اصطدمت بها؟

بدأت من الصفر من غير مساعدة من أي شخص، ومررت بفترة مرض بالإضافة لسنة الجيش مما جعلني أبتعد عن الكتابة فترة.

-كيف توفق بين الحياة الأسرية والدراسية والتأليف؟

تنظيم الوقت أهم شيء وكذلك اختيار الموقف، أستمتع بالجلوس مع عائلتي وأصدقائي،وعندما أريد أن أكتب أذهب إلى مكان أجيدُ فيه الكتابة.

-هل الكتابة بالنسبة لك ترويح عن النفس أم جلد للذات؟

أبوح فيها بمشاعر أشخاص أخرى لم يستطيعوا البوح عن مشاعرهم

_رواية “المفتون” كانت عملك الأول فما السبب في اختيارك لهذا الاسم؟

لأن البطل شخص فُتِن من الدنيا

-ما رأيك في النقد البناء وكيف تواجهه؟

أكثر شيء يساعد فى التطوير؛ لأن بدون نقد الغلط هيفضل ثابت

-ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع المثقف في عصرنا الحالي؟

دعم معنوي

-هل تسعى لإصدار عمل جديد خاص بك؟

بإذن الله

-كلمة أخيرة لكل من يقرأ لـ الروائي “أيمن أمين”، مع توجيه نصيحة لكل مبتدئ بالكتابة؟

إياك واليأس، والقرب من الله كل مستحيل هيكون ممكن.

عن المؤلف