17 سبتمبر، 2024

إبن محافظة الغربية محمود أحمد عبد القوي في حوار خاص لمجلة إيفرست

 

 

 

كتبت: آية تامر 

كاتبنا اليوم “محمود أحمد عبدالقوي” هو الشاب الذي واجه الكثير مِنْ الصعوبات، صاحب الواحد وعشرين عامًا..
ابن مُحافظة الغربية بالتحديد من مواليد مدينة المحلة الكُبرىٰ
تربَّي في أُسرة وعائلة أصيلة علَّمتهُ الأخلاق وأنَّ العِلمْ سبيل السمو والرُقي.
يدرس في السنة الثانية لِكُّلية الهندسة، كان يعشق كُرة القدم، لعب في سن صغير في نادي غزل المحلة وحرس الحدود، واتجه للتركيز في دراسته بعدما ترك لعب الكُرة..
تفوق في الثانوية العامة بمجموع ثمانية وتسعين بالمائة ودخل كُّلية الهندسة رُغمَ أنَّهُ كان يود أن يكون ضابط.

 

 

الشِعر هواية لديه اكتشفها بالصُدفة؛ لأنه كان يُحب الراب ويستمع له ويُغنيه أيضًا؛ لذلك اتجه للكتابة في هذا النوع من الفن.
شجعهُ صديقه على تسجيل ڤيديوهات وتنزيلها على مواقع التواصل الاجتماعي لأنه موهبة حقيقية.
وعندما بدأ الكِتابة كان يكتُب رُباعيات، وتأثر بِإخوته في ذلك؛ لكنه اعتمد على نفسه واستخدم قلمهُ حُرَّا طليق دون مُساعدة من أحد.

 

 

 

أغلى إنسانة في حياته هي والدته التي باغتها المرض ولذلك كان يستمد منها الأمل والقوة وسعىٰ مُنذُ صغره لتحقيق جميع آمالها فيه.

ما الإنجازات التي حققتها في حياتك؟
لا يوجد إنجازات يُمكن ذكرها؛ لأنني لم أُعتد أن أُشارك في أي مُسابقة، ولكنني أُفكر أن أدخُل.

 

 

 

ما النصيحة التي يُمكن أن تُقدمها للشباب؟
عليك بإرضاء ربك أولًا ثُمَّ والديك، ثُم نفسك إذا لم توجهك لأن تُغضب اللّٰه.

مَن هو قُدوتك؟
أخي الكبير .

هل توَّد أن توجه كلمة شُكر لأحد؟
أجل، أشكُر أُمي العزيزة.

وفي نهاية حوارنا هذا أود أن أوجه لكاتبنا العظيم الشكر والتقدير على هذا الحوار متمنيه له المزيد من التقدم نحو الأفضل دائمًا.

عن المؤلف