كتبت: داليا ناصر الاسيوطي “إبنه الخطيب”
أني غريق في أعماق تفكيري.
لا أجد من ينجدني إني أستغيث ولكن لا أجد أي يد تنشتلني، أخرجت أخر أنفاسي ولا أعلم كم مر علي من التفكير في نفس ذات الشىء و عندما أخرج من فكرة تدخل الأخري بلا أي إنذار.
أفكر في المواقف التي كان يجب أن أفعل بها كذا و كذا ولكنني لم أفعل شىء خرجت من الموقف بلا أي هدف.
أفكر في الأشخاص الذين كانوا الأقرب الي أفكر إنني كنت أنتظر منه أن يفعل الكثير ولكنه لم يفعل البعض كنت قد فعلت معه الكثير ولكنه ذهب هباءا.
هل هم علي حق أم أنا؟!
هل التفكير الزائد يسبب الألم؟
لماذا لا أتخطي الموقف و الأشخاص لماذا لا أتخطي العالم والحياة و ما بها.
هناك بعض الأشخاص قد أصابهم الكثير بسبب التفكير الزائد ببعض الأشخاص و بعض المواقف لقد أصبحوا غارقين في بحور أفكارهم ولا يجدون من ينقذهم تقلبهم أمواج التفكير و عواصف الأشخاص أصبحوا داخل محيط ولا يجدون بر ليخرجوا منه.
و في النهاية لا يحدث معهم شىء غير أن يصبحوا مفقودين من دفتر الحياة ولم يستطيع العثور عليهم ولن يشعر بعدم وجودهم أحد.
المزيد من الأخبار
ماذا علمك زلزال 2025؟
لا تعجز
مزيج