كتب محمد عماد
اتذكر و انا طفل عندما كنت لا احمل هما ..كنت ألعب مثل الاطفال و لكن ليس مثلهم بالشكل المتطابق ..كان يعيقني حركتي كبطل من ابطال أصحاب الهمم ..كنت اوقات احرص اشيائهم حتى ينتهون من اللعب ..و احيانا كنت استحي ان اذهب معهم …انا لا اعترض على قضاء الله و قدره ..انا كنت احزن في داخلي عندما ينادونني الناس بالحاج فلان أو يا بركة و انا ابن التاسعة من عمري ..فأنها مأساه عندما ارى اطفالا يخافون مني عندي يرو حركتي .. و كانو بجوار اهاليهم و لا احد يهتم بأن هذا الأسلوب يجرحني بداخلي لابد من الأهالي ان ينبهو أطفالهم و ينتبهوا لهذا الفعل القاتل ..سأتحدث و اتحدث و اتحدث و لا يجف قلمي ..حتى يطمئن قلبي لهذا المجتمع الموحش الذي لا يريد بقائي بداخله ..
المزيد من الأخبار
أقبل الإختلاف
حقوق المرأة في الحياة الزوجية
ليت