*الطاهر عبدالمحسن*
إلى الإنسانة التي كانت نورًا أضاء طريقي في عالم الكتابة،
كوتش تسابيح.
أكتب لكِ هذه الكلمات من أعماق قلبي، تعبيرًا عن امتناني وشكري لكل ما قدمته لي.
لقد كنتِ المعلمة والصديقة، والقدوة التي حببتني في فن الكتابة وجعلتني أؤمن بموهبتي، رغم كل لحظات الشك التي راودتني.
علمتِني أن الكتابة ليست مجرد كلمات تُسكب على الورق، بل هي مرآة الروح، صوت القلب، جسر يصلنا بذواتنا وبالعالم من حولنا. بفضل كلماتك الملهمة وصبرك في تعليمنا، أصبحت أؤمن أنني أملك القدرة على التعبير عن نفسي، وأن كل نص أكتبه يحمل جزءًا من روحي.
لقد منحتني طاقةً لا حدود لها للاستمرار، وزرعتِ في نفسي حبًّا للبحث عن الجمال في التفاصيل الصغيرة للحياة، وتحويلها إلى كلمات تنبض بالحياة.
كل قصة أكتبها، وكل فكرة أبتكرها، هي امتداد لرحلتكِ معي، ونتاج للخير الذي زرعته في نفسي.
شكرًا لكِ على وقتك، على جهدك، وعلى الإيمان الذي منحته لي.
أنتِ لستِ مجرد مدربة، بل ملهمة حقيقية، ولن تكفي الكلمات لتعبر عن مدى امتناني لوجودك في حياتي.
مع خالص الحب والاحترام،
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام