ماذا لو عادَ معتذراً؟

Img 20241202 Wa0028

 

 

كتبت سُندس خالد حمّامي 

 

لن أعاتبهُ، ولن أجرحُ قلبهُ،

سأركضُ إليه وأخبرهُ كم أحبُّه على عددِ أيّام بُعدَهُ،

سأضمّه إلى قلبي وكأنّي طفلة أحاوطُ دميتي،

سأخبرُهُ كم أُشفى بهِ،

سأجمعُ كلماتِ الحُبِّ كلّها وإن أراد أُعطيهِ قاموسَ قلبي،

سوفَ أجمعُ من الحُبّ أحلاه وأضعهُ بينَ يديه،

سأعطيهِ لأنَّي على يقين بأنَّهُ سوفَ يعود محمّلاً بالحُب،

سيشفي جروحي ويطمئِنُ قلبي سيُمسِكُ بيدي،

أرغبُ بذلك جدّاً،

وأنا على ثقةٍ تامّةٍ بأنّكَ سوفَ تعود وتغمرُ عينيّ بدموعِ الشَّوق،

لِتكون على علمٍ بذلك هذا جلَّ ما انتظر.

عن المؤلف