هاجر شعبان في حوار خاص لمجلة إيفرست الأدبية

Screenshot 2024 12 02 20 18 11 26

 

 

حوار: عفاف رجب 

 

إذا أردت أن تحقق ما تريد عليك بالسعى مهما قابلتك عقوبات ومهما حدث لا تيأس وعليك بالسعى، هذه رسالة خاصة ترسلها موهبة اليوم إلى الجميع، تهوى الكتابة وتؤمن بقوله تعالى: “لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا”، فهي نتعرف على تلك الموهبة، وهي الكاتبة هاجر شعبان، إليكم حوارنا معها.

 

-متى اكتشفتِ قدراتكِ على الكتابة والإبداع، أم هي موهبة فطرية، ومتى كانت

يقول نجيب محفوظ: “الحياة لا تعطي دروسًا مجانية لأحد، فحين أقول الحياة علّمتني تأكّد أنني دفعت الثمن”.

 

 

موهبة لازلت في بداية مشوارها تُحاول حفر طريقها بين المُبدعين، لتتكلل خطواتها بالتوفيق من الله، تهوى القراءة

إنطلاقكِ؟

هي موهبة فطرية، كانت ومازالت تنمو معي، نقطة انطلاقي أو على سبيل المثال ظهور كتاباتي كانت مع دار سحر الإبداع.

 

-بالنسبة لكِ؛ ما هي صفات الكاتب الناجح، وهل تفضلين صاحب الكلمات العميقة أم البسيطة التى تجذب القارئ أكثر؟

أرى أن صفات الكاتب الناجح تكون في الابتعاد عن غريب الألفاظ وإيصال فكرة واضحة للقارئ.

أرى أن بعض الأحيان يمكن استخدام كلمات عميقة شفيفة لكي يفهمها القارئ.

 

-لأي فن من الفنون: الرواية، الخواطر، القصة، المقال تجد الكاتبة نفسها؟

أرى نفسي أبدع كثيرًا في فن الخاطرة، أضع فيها كل مشاعري، أبدع فيها كثيرًا.

 

-بمن تأثرت كاتبتنا الجميلة، ولمن تقرأ الآن؟

تأثرت بالكاتبة هاجر نور الدين والكاتبة سمية خالد، اقرأ لهم وللكاتبة ساندرا سراج، الكاتب عمرو عبد الحميد، أحمد آل حمدان، أسامة المسلم، أحمد عبد اللطيف.

 

-ما هي أصعب العراقيل التى وجهتك، وكيف اجتزتها؟

الحمدلله لم تواجهني اي عراقيل في هذا المجال.

 

-إلاما تطمح الكاتبة بالمسقبل؟

أود أن أكون الكاتبة المفضلة لأحدهم، أود عندما يُذكر اسمي يكون قد ذُكرَ بالخير، أود أن أكون كاتبة عظيمة ليس شرطًا أن أكون مشهورة بقدر أن أكون تركتُ أثر عظيم في روح القارئ جلعتهُ يغير فكرهُ للأحسن، أن أكون مفيدة وأن أمر ولا أضر.

 

-للإنسان طموحات عديدة، هل تواجهين صعوبة في التوفيق بين مجال دراستكِ وتطوير من الكتابة؟

أجد بعضًا من الصعوبات، لكنِ أستطيع أن أجد وقتًا للكتابة ووقتًا للدراسة.

 

-من له الفضل على تشجعكِ وخوض هذا المجال؟

صديقتي العزيزة نورا، لها كل الفضل لولاها ما كنتُ تعرفتُ على دار سحر الإبداع وما كنت اشتركت معهم، ولأمي الفضل الأعظم فهي من استطاعت أن تتحدث إلى أبي بشأن هذا الحوار، ولأبي كل الفضل لأنهُ وقف بجانبي ولم يسخر مني أو يقلل من شأن أحلامي بل وقف بجانبي وأمدني الدعم المعنوي والمادي، ولا أستطيع أن أنسى صديقتي رتاج فهي شجعتني كثيرًا على الاستمرار.

 

-ما هو مفهومكِ عن فن الكتابة والأدب بشكل عام؟

الكتابة بالنسبة لي هي إيصال فكرة صحيحة للقارئ وترك أثر عظيم في نفسه.

 

-شيء من إبداعاتكِ الكتابية.

الألـم

تِلكَ المشاعر العميقةِ التي تختبئ في اجزائنا المُظلمه، لا يمكن لاي شخص ان يهرب من الشعور به، هو ضيف غير مُرحب به ، يأتي في عدة صور فقد يكون فقدان شخص عزيز، او الشعور بالرفضِ، الخيبةِ، فقدان الامل،او الحصول على درجه ليست جيده في مادةً ما، يبدو وكأنهُ لا نهاية له يلاحقنا في كل مكان لكن مع مرور الوقت يبدأ الألم في التحول، لا يعني هذا انه يختفي بل يتغير شكله نتعلم ان نعيش معهُ ان نحتفظ بدروسنا ونمضي، حتى وإن كانت الخطوات بطيئه حتى وإن كانت خطواتنا ثقيله على قلبنا، لكننا نمضي في طريق التخلص منه

في النهاية يصبح الالم جزء من قصتنا

ڪ/ هاجر شعبان.

 

-حدثينا عن تجربتكِ مع دار سحر الإبداع؟ وكيف كانت شعوركِ؟

تجربتي مع سحر الإبداع كانت أول تجربة لي مع دار نشر وأحببتها كثيرًا، صحيح أنني واجهت بعض المشاكل معهم لكنها تجربتي الأولى ولا يمكن للأنسان أن يتعلم من دون أن يمر بتجارب مثل هذةِ، ولهم كل الشكر والتقدير لأنه بدونهم ما كنتُ استطعت أن أنشر كتاباتي.

 

-مقولة ذات أثر عليكِ.

مادُمتَ تتنفس فَـ هُناك وقت للتوبة.

 

-وقبل الختام النقد من أسس المجتمع، ما هي وجهة نظرك عن النقاد، وهل تعرضت لمثل هذه الآراء الناقدة يومًا، وكيف واجهتها؟

أرى أن النُقاد هم أشخاص سطحيون جدًا، شخص لا يعرفك ولم يقرأ لكَ من قبل فأنى يكون لهُ الحكم عليكَ إذا كنت كاتب سئ أم لا؟، لم أواجه اي آراء ناقدة حتى الآن.

 

-بالنهاية؛ بما تودين أن تنهي حواركِ معنا.

أود أن أنهى حواري معكِ بِـأن أشكرك كثيرًا لوقتك، وأن أشكر صديقتي نورا، وأشكر دار سحر الإبداع، وأشكر امي، وصديقتي رتاج، وأود أن أشكر أبي كثيرًا وأخبره أنني أحبه كثيرًا وأنهُ لولا وجوده ما كنتُ تشجعتُ، وأود أن أخبرهُ بأنني سأكون عند حسن ظنهُ بي، وأنني أحبه حبًا كثيرًا لا تستطيع الكلمات أن تصفهُ.

 

ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى كل التوفيق والنجاح الدائم للكاتبة هاجر شعبان في مسيرتها وحياتها.

عن المؤلف