دعاء أحمد مرسي في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية

Img 20241129 Wa0046

 

 

حوار: عفاف رجب 

 

تطمح موهبة اليوم لأن تكون كاتبة تجيد الكتابة أكثر، تكون معروفه، وتكتب رواية، هي الكاتبة دعاء أحمد مرسي، في عمر الـ 18 ربيعًا، من يترك موهبته بلا تطوير أو تنمية مثلها كمثل الذي ترك زرعته دون ماء حتى تموت.

 

فإليك قارئ إيفرست حوارنا مع الكاتبة الصاعدة دعاء أحمد مرسي.

 

-متى اكتشفتِ قدراتكِ على الكتابة والإبداع، أم هي موهبة فطرية، ومتى كانت نقطة إنطلاقكِ؟

كانت اكتشاف في الكتابة، وبدأت أكتب في خواطر سنة 2024 شهر 3، واشتركت في كتاب همسات الليل.

 

-بالنسبة لكِ؛ ما هي صفات الكاتب الناجح، وهل تفضلين صاحب الكلمات العميقة أم البسيطة التى تجذب القارئ أكثر؟

بالنسبة لي أفضل الاثنين الكلمات العميقة تجد في خاطرة غامضة تحتاج من القارئ أنه شخص مُحب للقراء ويستمتع بها لكي يفهم ما معناها،

والكلمات البسيطة التي تجذب القارئ عندما أقدم له الخاطرة في هيئة نصيحة أو شيء أريد إيصاله له.

 

-لأي فن من الفنون: الرواية، الخواطر، القصة، المقال تجد الكاتبة نفسها؟

فن الرواية والخواطر.

Img 20241129 Wa0058

-بمن تأثرت كاتبتنا الجميلة، ولمن تقرأ الآن؟

تأثرت بكتب لـِ دكتور إبراهيم الفقي رحمه الله.

 

-ما هي أصعب العراقيل التى وجهتك، وكيف اجتزتها؟

لا يوجد عقبات الحمدلله.

 

-للإنسان طموحات عديدة، هل تواجهين صعوبة في التوفيق بين مجال دراستكِ وتطوير من الكتابة؟

الآن أوجه صعوبة ولذلك لأني طالبة بالثانوية عامة احتاج إلي جهد ووقت وتركيز أكثر فأفضل أن أنتهي من الصف الثالث الثانوي أن شاء الله، وأكتب في التفرغ أفضل.

 

-من له الفضل على تشجعكِ وخوض هذا المجال؟

الفضل كله لربنا سبحانه وتعالى ويرجع ذلِك إلي أبي وأمي هم الدعم الأساسي في حياتي في البداية، لم أعرف شخص من عائلتي إلا حينما بدأت أكتب وأشتركت في الكتاب والغلاف أطبع وعليه أسمي كُنت في قمةً سعادتي، وبعد ذلك أخبرتهم ورأوا الغلاف، فرحوا جداً ولم يكن عندهم أي اعتراض الحمدلله.

 

وأحب أشكر مُعلمتي الفاضلة أ/سحر فتحي، والكاتبة شيماء خميس لأن كانت بداية طريقي وبداية في مشوار الكتابة أتمنى لها النجاح الدائم والمستمر وأتمنى لها مستقبل باهر.

 

-ما هو مفهومكِ عن فن الكتابة والأدب بشكل عام؟

الكتابة أن أقدر أوصل من خلالها نصائح وتشجيع، أن القارئ يستفيد بها ويتجاوز اي عقوبات ويتعلم من الأشخاص الناجحين، وأن أقدر من خلال كتابة قصة أوصل رسالة مهمة مثل كيف أن الفشل هو بداية النجاح والعديد، وإن الكاتب يقدر يجذب القارئ سوء بـ قصة أو خاطرة أو رواية، وإن يكون مبدع في كتابته ومتنوع.

 

-شيء من إبداعاتكِ الكتابية.

– أيها الأنسان لا تعطي فرصه لذاتك أن تنكسر أو تقع أو تقف

– إياك أن تستسلم حاول وعافر وقوم وسابق وكون من المتسابقين الذين لا يستسلموا بسهولة.

– لا تكُن مثل الريشه الذي يحريكها الرياح وقت ما يشاء

– الله عز وجل خَلقك إنساناً حراً لماذا تجعل ذاتك مقيده بـ التشاؤم واليأس ورب الكون موجود

– لماذا لان خسرت أو أخطأت هذا شيء عادي الشيء الصح انك تتعلم من أخطائك لتكون إنساناً سوي وناجح لا تتقبله علي أنه فشل أو ضعف لا أنت أقوي من أي شي

– «~»أنت بطل حكايتك«~»

– نحن لا نولد للحياة مرة واحدة لا بل مرات عديدة عندما نبلغ حلماً منتظراً

 

الكاتبة /دعاء أحمد مرسي “نسيم الحياه”.

 

-حدثينا عن تجربتكِ مع دار سحر الإبداع؟ وكيف كانت شعوركِ؟

تجربتي كانت جميلة جداً وكنت سعيدة جداً، أن أكون فرد من دار سحر الإبداع في كتاب (لحن الأمل) وشكراً جداً ليهم أتمنى لهم النجاح والتوفيق الدائم.

 

-وقبل الختام النقد من أسس المجتمع، ما هي وجهة نظرك عن النقاد، وهل تعرضت لمثل هذه الآراء الناقدة يومًا، وكيف واجهتها؟

النقد من وجهة نظري أن الذي ينقدك إنك أنتِ أفضل وأحسن منه والنقد من هو يكرهك في الشئ الذي تحبه وتسعد وقتك به.

نعم تعرض للنقد من أشخاص مقربين لأني أحب القراء كثيراً وكل ما يرأني أقرأ مثلاً رواية أو أكتب يظلوا ينقدوا فيّ ويقول لي اوجدي شيء تنتفعي به أفضل، وجهتها إن أصبحت أقرأ وأكتب أكثر لم أسمع إلي كلماتهم لم يكن هناك سوى كل هدفي أن أثبت نفسي و كتاباتي وأنجح وأول أعمالي هما الكتابان همسات الليل وهدوء الروح، وتحدد موعد الحفلة وتكريمي وفرحت جدًا، وقمت بدعوة أشخاص على الحفلة الذي كانوا ينقدوني عرفت وقتها أني فعلاً الإنسان يقدر يعمل اي شيء في أي وقت وشعرت فعلاً بالانتصار.

Img 20241129 Wa0057

-بالنهاية؛ بما تودين أن تنهي حواركِ معنا.

أحب أشكر أبي وأمي وأقول لهم أنه لولاكم ما كنت سأصل لهذه المكانة، ربنا يبارك لي فيكم ويحفظكم لي يارب ودائماً أفضل مشرفكم، وناس كثيرة سألتني كتبك هتنزل أين يا دعاء الكتب، هتنزل في معرض الكتاب الدولي في شهر واحد بإذن الله.

 

ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى كل التوفيق والنجاح الدائم للكاتبة دعاء أحمد في مسيرتها وحياتها.

 

عن المؤلف