لـِ مـنَـارِ أحـمَـد “عاشقة الظلام”
عيناكَ كُتبت على صفحاتِ العمرِ أغنيةً
يُغنّيها قلبي كلما ضاقَت به السبلُ
فيهما سحرٌ أغرقني في عالمٍ
مليءٍ بالسخرية والدهشة والمقل
لو غبت زاد حنيني وانكسرت مراكبي
ولو أتيت أبحرتُ حيث لا يُقال مللُ
أبحرُ لتلكَ العيون القناصة التي
أغرقتني في بحرِ حبٍ ما لهُ أملُ
رمشٌ يُصيبُ فؤادي دونما وجلٍ
وسهمُها في الضلوعِ نارٌ تشتعل
كأنها قدرٌ سطّرتهُ أناملكِ
فلا هروبَ، وكيفَ يُنجى من قُتلُ؟
وأنا تائهةٌ بتلك العيونِ التي
بها مدنٌ ساحرةٌ، وسرابٌ مكتملُ
كيفَ أجدُ طريقي بينَ أضلعِها؟
وقد صار دربي في هواك يرتحل
تراني الجنة في لمحةٍ خاطفةٍ
ثم تُخفيها، فأبقى في التيهِ أكتمل
أيا عيونًا سكبتْ في الروحِ دهشتها
أما آنَ للضائعِ أن يلقى ما أملُ؟
ما أجمل الغرق في تلك العيون!
المزيد من الأخبار
أقبل الإختلاف
حقوق المرأة في الحياة الزوجية
ليت