صاحبة رواية ” المسخ زائيل” بسملة لبيب أنور في إستضافة خاصة مع إيفرست 

Img 20241127 Wa0033

 

المحررة: زينب إبراهيم 

ضيفتي لهذا اليوم هي الكاتبة بسملة لبيب أنور تبلغ من العمر ٢٢ سنة، من محافظة القليوبية التي بدأت في كتابة النصوص والقصص القصيرة حتى استطاعت اصدار أول عمل منفرد لها ورقيًا.

 

 

 

 

 

 

كان هناك العديد من الحواجز في رحلة بسملة كاستغلال دور النشر وعدم تواجد أي دعم معنوي.

 

 

 

 

بدأت بسملة في كتابة النصوص والقصص القصيرة حتى تم إصدار أول عمل مُنفرد لي ورقيًا، وفي العام الذي يليه تم إصدار عملين مُنفردين ورقيًا لي وبدأت في كتابة القصص الإذاعية ومنهم قصتين مع الإعلامي الكبير أستاذ/ أحمد يونس، والعام الحالي تم إصدار عمل آخر لي ورقيًا.

 

 

 

منذُ عام ٢٠٢١ وطأت قدمها عالم الأدب الشاسع بكل مجالاته.

 

 

 

 

 

وشاركت معنا بعض نصوصها الرائعة:

 

 

أشعر بوجود خلل داخل عقلي، فهو يتوقف مرارًا عن العمل، أشعر بغيوم سوداء ضبابية تحوم حوله وتزداد مع مرور الوقت، ما العمل الآن فلم أعد أدرك ما أفعله، الأوضاع تخرج عن السيطرة والأجواء تزداد ضجيجًا، الظلام يُرعب جدران المنزل فتنكمش خوفًا وتضيق المساحة من حولي وينقص الأكسجين لدرجة تُشعرني بالخنقة والدوار، الأرض تهتز تحت قدمي والظلام يتجسد أمامي حتى أنتهي بي الأمر راكعًا أمامه أخذ يَستولى على عقلي وجسدي كليًا كالطفيلي وأصبحت مُشاهِد من بعيد.

 

گ/ بسملة لبيب

 

 

 

لا أحد قدم الدعم لبسملة فهي الداعم الأول والحقيقي لذاتها التي تدفعها نحو النجاح وإكمال المسير إلى أن تنال كل ما تطمح إليه.

 

 

 

 

أعمال بسملة تتلخص في:

– البعض لا يذهب.

– المسخ زائيل.

– العبث مع الشياطين.

– قاتل مُعتقل في عقله.

 

 

 

 

عن طريق الصدفة تم اكتشاف موهبة بسملة التي استطاعت أن تضع بصمتها الخاصة في عالم الأدب.

 

 

 

 

 

كما تتمتع بسملة بموهبة التصميم بجانب كونها أدبية.

 

 

 

 

 

الاستمرار في مجال الكتابة وتطويرها هو من طموحات بسملة لبيب.

 

 

 

 

 

لا توجد أسباب خاصة جعلت من بسملة اختيار ذلك المجال من ضمن مجالات الأدب المختلفة، فهي فقط هواية.

 

 

 

 

 

 

كانت رسالة بسملة لكل من يتخلى عن حلمه بسبب النقض واليأس: لا تأخذ كلام الجميع على محمل الجد وتحد نفسك لتصبح أفضل.

 

 

 

وهذا من إبداع قلم بسملة:

 

 

أنا مَريض في غيابِك، لا أرى جيدًا، كما أنَّ نَبض قلبي يُصبح ضَعيف، أنا أيضًا كئيب، عَنيد، وَقِح، في غيابِك أصبح إنسان آخر لا أعلم عنه سوى أنَّه يُشبهني في الملامِح، لكن رُبّما يوجد بيننا شيء آخر مُشترك وهو البحث عن صوتك بين أصوات الجميع.

 

گ/ بسملة لبيب

 

 

 

 

تعتزل بسملة لبعض الوقت وثمَّ أعود من جديد إن روادها ذات مرة فكرة الانعزال عن الكتابة.

 

 

 

 

 

 

https://www.facebook.com/basmala.la.1806

 

 

 

 

 

الخيال والاستطلاع الكبير هي المقومات التي تراها بسملة في الكاتب المميز.

 

 

 

 

 

من وجهة نظر بسملة عن القدوة في المجال والحياة هي أنه لا أحد يؤخذ قدوة بعد النبي صل الله عليه وسلم، لكن مُفضلها الدكتور/ أحمد خالد توفيق.

 

 

 

 

 

 

إن حدثت بين بسملة وبين أحد الناقدين مواجهة ترى هل تمتلك القوة لخوض تلك التجربة؟ وما رسالتها له؟

 

 

نعم تملكها، رسالة بسملة له إن كان محق إن يحاول إيصال النصيحة لها بشكل لطيف وستتقبلها فورًا وتشكره، وإذا كان غير ذلك فلا تهتم.

 

 

 

رأي بسملة في مقولة ” الإبداع يكمن في الكاتب وهو القادر على تنميته أو هلاكه” هو صحيحة جدًا، حيث يمكن للكاتب إن ينمي إبداعه أو يدفنه.

 

 

 

 

 

رسالة بسملة لكل كاتب قرر خوض معركة النجاح، ولكنه يهاب العواقب هي: لا تخشى أحد لأننا في هذه الحياة لخوض المعارك فتوكل على الله وتحلى بالصبر ولن يخيب ظنك.

 

 

 

 

 

ترى بسملة أن الحوار معها اليوم كان جيد جدًا.

 

 

 

 

 

وترى أن مجلة إيفرست الأدبية من المجالات الممتازة في مجالها وهي الأفضل في الوطن العربي من حيث المصداقية والشفافية والنزاهة.

 

 

 

 

 

وإلى هنا ينتهي حوارنا الشيق مع كاتبتنا المتألقة/ بسملة لبيب أنور.

آملين لها دوام النجاح والتفوق وأن ترى أحلامها القادمة حقيقة على أرض الواقع وليس امنيات في خاطرها إلى حوار آخر مع مبدعين الأدب العربي الذين ساروا على نهج القمة ونترككم اعزائي القراء الكرام مع مبدعتنا لهذا اليوم.

عن المؤلف