بقلمي: رضا رضوان (وتين)
أعزف على قيثارة الحياة، بألحان حزينة ملؤها التعب، الملل، والكسر في القلب. لا أعرف ماذا يحل بي، لكنني أعلم أنني عندما أعزف، أعزف لأخرج المشاعر المدفونة في داخلي. فقد كبتُّ أكثر من اللازم، أجل، تعبت من البكاء فهو ليس حلاً لي. لذلك، اتجهت للعزف على سنفونية المي. عزفت، فلم تتجرأ إلا الألحان الحزينة. حاولت إبهار سلمي الموسيقي، ومع ذلك لم أستطع. ترى لماذا؟
وعزفت على لحن حياتي بأبسط الألحان: دو، ري، مي. وعلمت أن أبسط لحن هو من كان الأقوى لدي. جمال الحكايات يبقى في البساطة، وياله من جمال بساطة العزف! تُظهر أنك من تكون، مقطوعة معزوفة بأناملك أنت.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام