5 أكتوبر، 2024

«ما عدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأ رحلتي وبأيِّ أرضٍ تستريح ركابي

Img 20240926 Wa0036

 

لـِ سها طارق 

 

 صرت أسير في طرقات قتماء؛ فتضيق علي مزن الحياة، وتصرغ هواجسي بأن السير شاق وعر؛ كأنني في منتصف متاهة تسلبني من أعلى القمم؛ كي تريني أن طريق العودة مفعم بالعجاف، وأن الطريق للأمام مغلق بالإقفال، وأن ركابي ستظل تسير في أرض مجهولة الهوية، ولا تستريح من الأثقال والتشويش؛ فلم يكن بوسعي أن أعرف أين تهدأ رحلتي، وتبدأ رحلة العثور عن السلام؛ فلقد طالت الأيام التي بدأت بسهادي ولم تنتهي إلا بتكسر ركابي.

عن المؤلف