لـِ سها طارق
صرت أسير في طرقات قتماء؛ فتضيق علي مزن الحياة، وتصرغ هواجسي بأن السير شاق وعر؛ كأنني في منتصف متاهة تسلبني من أعلى القمم؛ كي تريني أن طريق العودة مفعم بالعجاف، وأن الطريق للأمام مغلق بالإقفال، وأن ركابي ستظل تسير في أرض مجهولة الهوية، ولا تستريح من الأثقال والتشويش؛ فلم يكن بوسعي أن أعرف أين تهدأ رحلتي، وتبدأ رحلة العثور عن السلام؛ فلقد طالت الأيام التي بدأت بسهادي ولم تنتهي إلا بتكسر ركابي.
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت