الكاتبة: آية أحمد أبوالقاسم
حقًا ماذا أفعل؟
ليس بيدي شئ أُريد أن أبكي أن أسند رأسي على كتف أحدهم وأبكي كثيرًا حتى أفرغ ما بداخلي
من يسمع قلبي الذى عاش مهمومًا ؟
من يرى عيناي التي لا ترى حُلمًا ؟
لا أحد ينظر ولا بشر تُدرك ولا أهل تشعر بما أمر بِه
هل سأتكون نهايتي سيئه على مقدار حزن قلبي ؟
أم القدر سأيغير صوابه
قلبي يتدمر من كثره البكاء وأنا لا أرى للعيش في تلك الحياه منفعه
كيف يُكتب لي العيش على مقاومه الحزن؟
هل لأنني ضعيف أم داخلي مكسور
لا أحد ينظر
الجميع يتحدث والجميع يتألم إلا أنت
ليست بنكته ولكنها الحقيقه
أحزن على ذاتي حين أنظر على راحه الجميع إلا أنا
أنا من بحثت عن الألم حتى جرحت
أنا من كسرت قلبي حتى أصبت بمرض الموت
أنا من تعلمت معنى الحياه في صغر سني
لم أبلغ من العمر الكثير ولكنني محطه لِكل من أراد النجاه من محطه الانتظار أو الألم
الجميع سئ للغايه لكنني أسوءهم
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت