كتبت مريم عبدالعظيم سيد
كلما أحببت شيء كتب عليه الغياب، أنا هنا شاردة في غيابك عالمي مظلم متى قلبي يرى النور؟ طيفك يلاحقني كلما ذهبت، أوهم ذاتي كل ليلة أني نسيت لكن ماذا عن طيفك الذي يثبت لي أني لم أنس، وأنك لم ترحل من ذاكرتي؟ الغياب والسنين لم تمحوك من ذاكرتي، أنا هنا تائهة أشعر بالضياع، وكأنى أصبحت سجينة لعام غبت فيه مازالت اكتب كل هذه الرسائل، ولا أحد يقرأها غيري، ليتك تركت ذكريات فقط؛ لأنك تركت أثرًا في كل مكان أذهب إليه، أفلت يدك عن كل شيء، وكأني كنت هامشا ولست أقرب الناس إليك هل حقا أني كنت هامشا بالنسبة لك؟ ليتك أظهرت ذلك في بداية الطريق بدلا من أن تجعلني أشق طرقا ليست لي.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور