كتبت: مريم عبد العظيم
أشعر وكأني في تلك الأيام أشبه الزجاج شفاف ينكسر بسهوله، لم أكن يومًا بكل هذة الهشاشة، تؤذيني التفاصيل، الكلمات، المواقف، مهما تحدث المرء عن الآلامه لا يستطيح وصف ما يشعر به، وأكن الأوجاع براكين تشتعل بداخل القلب، وتود الانفجار؛ ولكن أنتَ وحدك من تتأذى، تتحدث ولن يسمعك ولن يفهمك أحد، لذلك نفضل أن نمشي على الجمر ونصمت بدلًا من عدم التقدير للآلم لو وضع الآخر نفسه بدلًا منك لأدرك حجم الوجع بداخلك، ولكن كُتب على المرء عندما ينزف من الداخل أن يصمت، ولكن تلك الحرب لا يخسر فيها المرء إلا قلبه ونفسيته الذي ظل طويلًا يعمل على ترميمها.
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله