كتبت مريم عبدالعظيم سيد
أحارب كلما شعرت بالتميز والاستثناء، سأكون بطلة للحكاية أنا أولها وأخرها، لا أشبه أحد ولا أحد يشبهني، أنا نادرة وقلبي كالذهب ولا يصدأ لأنه يدرك ماذا يريد؟
أنا بطلة لحكايات كثيرة هل تظن أني أقبل أن أكون بديلًا، لن أقبل، ليس غرورًا، لكني أقدر ذاتي كثيرًا، امتلك قلبًا مثل الياقوت، مليئ بالدفء والحنان، أغادر كل المعارك عندما أجد ذاتي في مقارنة، قوتى لم تأتى عبثًا، التجارب وحدها يكفي أن تتحدث، تلك التجارب التي تارة تقتلني وتارة تحييني وتحيي قوتي، لقد أخفيت لحظات حزني وشرودي وأظهرت ثباتي، وليس في قلبي متسع لحزن جديد، بالاهتمام أشبه القمر المضيء ليلًا، وبالاهمال أشبه الشمس الحارقة
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!