بقلم: أسماء أحمد
لأول مرة أدرك معنى تلك الآية من كتاب الله_ عز وجل_”وتلك الأيام نداولها بين الناس”، ما أشبه اليوم بالبارحة، أن تعرف قيمة تصرفاتك مع البشر بأن يُساق إليك مَن يفعل نفس فعلتك فيك وقتها لابد أن تبحث عن مخرج وتقف مع نفسك وقفة محاسبة.
بل تزن تصرفاتك و كلامك، لأن كل ما يلفظ من قول إلا لديه ملكان رقيب وعتيد، فتحكم في كل سلوكياتك لأن كما تدين تُدان، فازرع الخير تحصد الأفضل من يتق الله يجعل لك مخرجاً، وتقوى الله أن تخافه في السر والعلن.
فلا تفرح أيها الإنسان بقوتك التي تستعرض بها على البشر أنها زائفة لأنها ستسلب منك من القوى مالك الملك ذو الجلال والإكرام.
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!