في طريقي للحياة أمضي

Img 20240212 Wa0154

كتبت: سهيلة مصطفى إسماعيل

في كل يوم وكل ساعة وكل حين، يقفز لذهني حلم ما؛ فأصدقه، وأسير دروبًا طويلة ووعرة، قد تنجرح ساقي التي أسير بها وقد يشت عقلي الذي يقودوني، لكنني أضمد جرحي وأعود لصوابي، ما إذا أطاحت الأيام بقلبي الشغوف، أسقط وكأنني لا أعرف للنهوض سبيلا، أبكي حتى يبكي البكاء على بكائي، أتساءل: إذا لم يكن ذاك الطريق لي يوما فلماذا أقابله؟
كيف لشخص أن تكون حياته أحلام؟!
أحلام معلقة لا يجدر به أن يمسها مهما كان قربه منها، يغرق ذهني في بحور التفكير، ألعيب مني؟ أم في أحلامي؟ أم في تلك الحياة التي أعيشها الآن؟
فرط من التساؤلات، سيل من الأحزان، الكثير من الشرود وإلى الآن لم ألتقي بي.

عن المؤلف